السبت، نوفمبر ٠٣، ٢٠٠٧




المصريون يتسائلون بيع الزمم بكام يكون ......؟

حوار الكاذبان


حملت التصريحات التى ادلى بها الملك المبارك لصحيفه الإسبوع المستقله والتى يترأس تحريها رجل يستطيع ان يتشكل ويتلون كيفما يشاء ووقتما يحتاج حسب الحدث والظروف المحيطه به والذى من خلال قلمه إستطاع خداع الكثير من هذا الشعب والذى يعتبره الغالبيه العظمه منهم رمز لمقاومه الفساد ورفع الظلم لكن تاتى الأيام لتكشف هذا المدعى ويسقط القناع المزيف من فوقه ليقف صفا واحد بجوار ولى نعمته المبجل وقد حملت التصريحات فى طياتها العديد من الأكاذيب ومحاولات مستميته كعاده الملك الدائمه والمستمره فى الخداع والمراوغه لهذا الشعب المستكين والمتكيف والمرتضى لهذا الوضع الفاسد ويستكين لما يسمع نتيجه تاثيرات واضحه من خلال المقولات والشعارات والتصاريح الرنانه والإعلام المتواطاء مع هذا النظام الفاسد للمحافظه على المكاسب الدنيويه الفانيه والتى توحى من خلالها إلى البعض عند سماعها اانا نعيش فى خير واننا نعيش اذهى عصور الديمقراطيه

عندما حاولنا دراسه وتحليل هذه التصريحات ليس معن ذلك اننا نقول ما بداخله وإنما نقول ونكشف التناقض الواضح بين هذه التصريحات والواقع الشديد القسوه والمراره من خلال الأحداث والقرارات المتلاحقه والتى يدونها التاريخ كشاهد على إعدام ووأد اى محاوله لعيش هذا الشعب

من بين هذه التصريحات التى ذكرها الملك ان حريه الصحافه فى مصر ليست وليده عام او عامين او حتى عشره اعوام وإنما هى منذ ان حمله هذا الشعب المسؤليه ، ونقوم بالرد على هذه الكذبه ونسال سيادته هل كان إغلاق جريده الشعب قبل حكم سيادتكم وهل كانت محاكمه وسجن مجدى حسين وهلال قبل إلقائكم اليمين وهل كانت عرقله صدور جريده البديل لعده اشهر قبل إحتلالك لمصر وان حادث إختطاف الدكتور عبد الحليم قنديل إلى منطقه نائيه مكافئه له على حريه الصحافه والكثير من اصحاب الرئى والفكر امثال ايمن نور ، إبراهيم عيسى ، عادل حموده ، عبد الحليم قنديل وغيرهم من المغضوب عليهم والمطرودين من جنه ورحمه وعطف سموكم

إليك ايها الملك السعيد ذو الرءى الرشيد هذه التساؤلات لتحاول الرد عليها بصراحه إن كنت مازلت تملك الشجاعه فى قول الحقيقه ولو مره واحده قبل فوات الأوان والندم بعدما لا ينفع الندم اونت فى اواخر عمرك وستلقى الله فماذا انت قائل فى الأتى

ماذا فعلت منذ 25 عام لمحاربه الغلاء وإرتفاع اسعار كل شىء لكثر من 150% عما كان قبل توليكم العرش ؟


هل قمت بتقديم احد رجالك إلى المحاكمه بتهمه الفساد او الرشوه وانت اكثر الناس علما بما يفعلون ؟


ماذا انت فاعل للنهوض بمصر للخروج من الأزمه الإقتصاديه والتى يستشعر بها العامه والخاصه من هذا الشعب ؟


متى يستطيع الشعب الحصول على حريته بالقضاء على عمليات التزوير والبلطجه وتزيف احقائق وتفصيل القوانين التى تتماشى مع مصلحه الصفوه والمقربين والتابعين للقصر ؟

اما انت ايها الصحفى المبجل والذى تعلمت على يديك ومن خلال قلمك الكثير من المبادئ والقيم الجميله ماذا انت قائل فى مقولة ( جان جاك روسو ان المبداء ليس بشق على الإنسان وإنما ما يشق حقا على النفس ان يظل الإنسان مستمسكا بمبادئه لا يزحزحه عنا مزحزح ) كم حصلت من الوعود والإمتيازات حتى تتنازل عن قيمك وقلمك ؟

ربما حصلت على الكثير من المكاسب من خلال هذا الحوار لكن وبكل اسف خسرت الكثير جدا من اسهمك تجاه قرائك ومحبيك والذى ظهرت امامهم على حقيقتك بعد ان سقط القناع وظهر الوجه الحقيقى لك ،

هل كانت الوعود والإتفاقيات لنشر هذه التصريحات صفقه رابحه تغنيك عنا لذلك المصريون يتحاورون يتهامسون يتسائلون بيع الزمم بكم يكون ....؟


محمد طاهر ، محمود المصرى