الأربعاء، يناير ١٤، ٢٠٠٩

كل سنه وانتى طيبه يا فلسطين
اتى العام الجديد علينا وكان اليهود استكتروا علينا ان نهناء بعضنا بعام جديد وقاموا بالعدوان علي اهالينا فى غزه لكن السؤال المحير هنا الصهاينه يريدون بهذا العدوان احتلال غزه ام اظهار قوتهم للعرب ثم دب الرعب فى نفوس القاده المصريين والهدف مصر وليست غزه .!
قد اظهر العدوا الصهيونى بهذا العدوان قوته وتطوره السريع وتقويه ترسانته الحربيه واراض ان يظهر ذلك للعرب بل للعالم اجمع انهم بالفعل يسيرون وبخطا ثابته فى طريق تحقيق الحلم الصهيونى وهو دوله صهيون العظمى من النيل حتى الفرات .وهم الأن يحاولون طمس الهويه العربيه عن فلسطين واغتصاب حق شعبها والهيمنه عليها بالقوه كما حدث من قبل فى الأندلس وتكوين ودوله صهيون على اشلاء وجسس الأطفال والنساء ممن تمسكوا ببيوتهم وحقهم فى وطنهم فى اخر زياره لمفتى القدس للقاهره التقى بوفد من اللجنه كان دائما يردد كلمات لا تتغير الأقصى فى خطر فإجعلوة حاضرا فى ازهان المصريين كل لحظه وحاولنا ان نفعل لكن اليد قصيره وايدى الأمن طويله تقضى على كل من يقف بجوار القضيه وكانهم سوف يقتسمون الغنيمه مع الصهاينه بطواطئهم الواضح للصهاينه والمخزى لشعب مصر باكملهاليوم لم يعد الخطر على غزه وفلسطين فقط وانما الخطر طال كثير من المصريين فى رفح وتهدمت بعض المبانى واستشهد بعض المصريين جراء القصف على غزه وبالرغم من كل كل ذلك لم يتحرك ساكن للحكومه المصريه صراخ الأطفال ورعبهم فى رفح المصريه لا يقل عن اقرنائهم فى غزه الى متى تظل حكومتنا المبجله المشاهده لما يحدث حتى يتمكن جيش الصهاينه من اختراق الحاجز الأمنى لنا وضرب رفح المصريه كنت اتمنا ان اتكلم من فتره لكن ولأسباب كثيره ظل قلمى لا يرى الأوراق ودخلت بقدمى الى خندق معزول بمفردى ولم ادفن راسى فى الرمال بل دفنت جسدى وروحى ايضا لكن ما حدث ويحدث جعلنى لا استطيع السكات وان كان مصيرى كما كان فى السابق
جبن حكمنا
بالدم نكتب للعروبه كلام
على الجدران
يكون طاقه لنور اتى
فى يوم اتى على الأوطان
يوحد كلمه الأجيال
مفيش نسيان
جنين قانا ودير ياسين
وفين ياسين يوحدنا
ونقتل جبن حكمنا
ونقتل جبن حكمنا

محمود المصرى
امين الإعلام باللجنه الشعبيه للتضامن مع انتفاضه الشعب الفلسطينى بالدقهليه