السبت، يناير ٢٦، ٢٠٠٨

إحتلال فلسطين بين التسلل المستكين والهجوم المسلح
البدايه
الجزء الأول
من عام 1666 إلى عام 1798
إستطاع مزيفى التاريخ والطامعين فى الأراضى العربيه من المساعده فى ترويج ونشر الشائعات والأكاذيب حول القضيه الفلسطينيه والتى ترسخ التواجد الصهيونى فى الأراضى الفلسطينيه لتحقيق اهداف المستعمر الغربى المنشوده بالتمكن من فصل الدول العربيه والإسلاميه فى قاره اسيا وافريقيا بوضع كيان إستعمارى موالى لهم ليتمكنوا من القضاء على الدول العربيه بصفه خاصه والإسلاميه بصفه عامه ، وذلك من خلال نشر مقولات كاذبه حول بيع المقدسيين اراضيهم للصهاينه مما يجعل الشعوب العربيه تبتعد وتنفر من سماع إسم فلسطين وإتهامهم بالباطل ذلك الإتهام المشين ولأننا شعوب تقدس وتحترم وتعرف قيمه الأرض وتحافظ عليها نحتقر كل من يفرط فيها ليسهل فصل وعزل الفلسطنيين عن الوطن الأكبر وتصبح القضيه منتهيه لصالح الصهاينة واعوانهم
من هذا المنطلق كان يجب توضيح الخدعه الماكره التى وضعها هؤلاء المرتزقه للإستيلاء على القدس كمرحله اولى ثم فلسطين وتتجه بعدها نحو الدول العربيه واحده تلو الأخره والوصول إلى الحلم الصهيونى لدولتهم العظمى من النيل إلى الفرات
البدايه عندما قام الكاسوليك بطرد اليهود الفارين من محاكم التفتيش الأسبانيه والذين وجدوا فى الدول العثمانيه حريه كامله لتحركاتهم على العكس من دول اوربا التى حتكارتهم وعاملتهم اسوء معامله مما ساعد بعض الحركات الدينيه اليهوديه إلى الظهور من بينها حركه ( سبتاى تسفى ) الذى ادعى انها المسيح الذى ينتظره اليهود فإتبعه الكثير من جميع انحاء العالم ، ووصلت دعوته مداها فى عام 1666 وبعد ان فشلت هذه الحركه تخفى الكثير من اتباعه تحت ستار الإسلام وقد اطلق عليهم ( يهود الدونما ) وجعلوا تحياتهم " العام القادم فى اورشاليم "
عام 1798 قامت الثوره الفرنسيه ولعب اليهود دورا رئيسيا وهام بها مما جعل شعاراتهم الخاصه هى الشعارات الرئيسيه للثوره ( الإخاء - الحريه - المساواه ) وشعار ( دعه يعمل دعه يمر ) حتى تتاح لهم الفرصه للخروج من التجمعات المغلقه والتى كان يطلق عليها الغرب " جيتو " وبعد ذلك اصبحت المصالح مشتركه بين اليهود والفرنسيين وقد اعطى قاده الثوره لليهود مكانه خاصه ومحو عنهم اثار الإطهاد الكاسوليكى ، بعد نجاح الثوره تم إرسال حمله بقياده الداهيه الماكر نابليون الذى وعد اليهود بإنشاء كيان لهم فى فلسطين مقابل تقديم القروض الازمه لتمويل ودعم حملته على الشرق وان يساعدوه فى بث الفوضى والفتنه فى الأماكن التى سينتابها الجيش الفرنسى ليسهل امر إحتلالها
محمود المصرى

السبت، يناير ١٢، ٢٠٠٨

يا حكومه نهب الفقراء لا .. لا .. لإلغاء الدعم
حزب التجمع
اتحاد الشباب التقدمى
مجموعه الحريه
الحركه الوطنيه لرفع المعاناه ( الخلاص )

فى البدايه احب ان ارسل بالشكر لصديقى العزيز محمد طاهر الصحفى بجريده البديل لإهدائه لى الورقه الصادره عن حزب التجمع وبناء على القرائه العميقه لها كان يجب علينا ان نتحد على شىء واحد وهو رفع الظلم والمعاناه عن هذا الشعب المنهوب حقه فى ظل السياسه الخاطئه للحكومات المتعاقبه للحزب الحاكم
لذلك إجتمعت المجموعتين على قرار واحد ان تتحد مع حزب التجمع فى نشر هذا البيان من خلال عملها على الشبكه العنكبوتيه وتعاملتها مع الأشخاص فى الشارع المصرى وتضع كافه إمكانيتها فى خدمه مثل هذه القضايه التى تهم المواطن بشكل خاص والوطن بشكل عام والقضيه الفلسطينيه والقوميه ، ومن هذا البيان نتمنى من الجميع الإتحاد فى مثل هذه الأحداث وليس من العيب ان تتوجه مثل هذه الموجموعات بالسعى تجاه الحزب الموقر للتضامن سويا وكذلك نحن على إستعداد للمشاركه مع كافه الأحزاب والحركات الوطينيه المخلصه بغض النظر عن افكارها وإتجهاتها ، فنحن شركاء فى الدفاع عن حق كل مظلوم لأننا مصريون وهذه بلدنا ولن نتركها لهم يخربونها اكثر من ذلك

يا حكومه نهب الفقراء لا .. لا .. لإلغاء الدعم

من المؤكد ان خطوة إلغاء الدعم التى تقدم الحكومه عليها خلال العاما القادم تعتبر كارثه حقيقيه إذ هى تعصف بكل ما تبقى للفقراء والكادحين من إحتياجات اساسيه يعتمدون عليها لكى يبقوا احياء فى ظل اوضاع اجتماعيه واقتصاديه غايه فى التردى بسبب سياسه حكومات الحزب الوطنى المتعاقبه وهى سياسات منحازه إلى الطبقات الغنيه ورجال الأعمال على حساب الأغلبيه العظمه من ابناء هذا الشعب من الكادحين وابناء الطبقه العامله اى الصناع الحقيقيين لثروه الوطن وحماه امنه فى السلم والحرب
ورغم تحذيرات خبراء الإقتصاد من خطوره تلك الخطوه التى تهدد بتفجير انتفاضه الجياع وانتفاضه شعبيه عارمه لا يستطيع احد ان ياتنباء بمدى قوتها او ما هو شكلها او إلى اى شئ تؤدى ، هذه الإنتفاضه التى بدأت بالفعل ألان بعوده وتنامى الإضرابات والإعتصامات من المحله إلى الضرائب العقاريه إلى ضحايا خصخصه المصانع إلى الاطباء والباقيه تاتى
إلا ان الحكومه ضربت بكل التحزيرات عرض الحائط ومستمره فى إعداد مخططها على قدم وساق غير مستمعه إلا لصوت الرأسماليين المصريين الطفيليين وناهبى قوت الشعب ، والحكومه إذ تقرر إلغاء دعم الفقراء تكون بذلك تنفذ سياسات فرضت عليها من قبل الثلاثى غير المقدس الذى ربطنت نفسها بيه منذ السبعينيات والمكون من البنك الدولى وصندوق النقد ومنظمه التجاره العالميه ،هذا الثلاثى غير المقدس هو الذى دفع الحكومع على سياسات ضد مصلحه الشعب بل وضد مصلحه الوطن نفسه على سبيل المثال سياسه الخصخصه وتصفيه القطاع العام وبيع البنوك وبيع اراضى مصر للأجانب وإلغاء دعم الفلاحين وصغار الملاك الزراعيين وبيع مياه النيل للفلاحين واليوم تدفع حكومتنا التابعه له لإلغاء الدعم
والسؤال الذى يطرح نفسه هنا : هل ستنجح الحكومه فى مخططها ؟ مخطط تجويع المصريين والتنصل من اى التزامات تجاه الفئات الضعيفه من هذا الشعب الذى يعيش اكثر من نصفه تحت خط الفقر ؟ إن الإجابه عن هذا السؤال ربما تكون لدى الجماهير نفسها التى سترد حتما على هذه السياسات ولكن بطريقه الشعب المصرى الذى يصبر على الظلم لكن صبره لا يطول كثيرا
إن حزب التجمع وفى القلب منه إتحاد الشباب التقدمى ومجموعه الحريه والحركه الوطنيه لرفع المعناه ( الخلاص ) يعلنون رفضهم التام لمجمل سياسات الحكومه ونحذرها من خطوه إلغاء الدعم او تحويله من عينى إلى نقدى ، كما إننا نوجه الدعوة إلى كافه الأحزاب والقوى الوطنيه وجموع الشعب المصرى لإجهاض هذا المخطط الذى تنوى عليه حكومه الحزب الوطنى .... حكومه رجال الأعمال