الأربعاء، سبتمبر ١٠، ٢٠٠٨


الدويقه

مات مئات المصريين فى العباره وتم عمل استجواب امام مجلس اعداء الشعب ولم يحدث شىء والقافله تسير والكلاب تعوى وتصادمت القطارات وكما مرت القافله السابقه مرت هذه ايضا وها نحن امام قافله اخرى فهل نتركها تمر ونظل ننبح لقد إنتها زمن النكسه وجاء زمن الوكسه نعم هذه هى الحقيقه فما حدث فى الدويقه يجب ان لا نجعله يمر امام اعينننا بلا اى موقف وإن كان فردى وسوف ابداء بنفسى من هنا من منفاى الإختيارى الذى اجبرت على ان اكون به وادعوا الله ان لا تطيل هذه الفتره واعود لأصدقائى واحبابى من جديد فالبنيابه عن نفسى حيث اننى لا اتحمل مسؤليه اى شخص غيرى

اولا : اطالب ليس بإقاله الحكومه بل بمحاكمتها امام مجلس الشعب الحقيقى المتمثل فى افراد الشعب كافه باحزابه و إنتمائاته وتياراته فرادا و مجموعات وليس امام المجلس الذى تم تعينه بالوساطه والمحسوبيه والتزوير والماده واهداف اخرى نعلمها واخرى نجهلها او نتجاهلها فإن كانت الحكومه لديها الجرائه والشجاعه للوقوف امام السواد الأعظم من هذا الشعب فلتظهر ذلك والجميع يعلم مقدرا جبنهم ويعلم الصغير والكبير من هذا الشعب ان هذه الحكومه لا تستطيع ان تقف سوا امام شاشات التلفزيون و معارض السيارات وسماسره الأراضى رافعين لهم القباعه منحنين امامهم لأنهم اصحاب المال والأعمال الذى يعلمها الله والكثير من هذا المجتمع وهذه الفئه الفاسده المرتشيه

ثانيا : حل هذا المجلس الذى من الأساس لا يمثل سوا اصحاب المقاعد انفسهم لاغيرهم هذا المجلس مجلس الأغلبيه والموافقه الدائمه فى اى شىء وكل شىء يعيق ويديق ويخنق هذا الشعب ويصمت ويلغى كل ماهوا مع الشعب او يدين احد افراد هذه العصابه ثم تفتح المعتقلات وتمتلاء السجون ويتهم الأبرياء بقلب نظام الحكم من يقلب نظام الحكم بل من يقلب الدوله راساء على عقب من يستحق الشنق لا بل الرمى بالرصاص فى ميدان عام ويبث على كافه الفضائيات التى كانت تذيف الحقائق تظهر حكم الشعب

ثالثا : احذر واسجل هذا التحذير حتى يشهد الزمان عندم تقع هذه الكارثه باننى قد اخبرت بوقوعها قبل حدوثها وانبه هذه الحكومه الغارقه فى نهب ثروات هذا الشعب وإغراقه فى مشاكله بانه سوف تحدث كارثه فى مركز طلخا محافظه الدقهليه وبالتحديد ( موقف طلخا الجديد ) فهذا الموقف يعتبر قنبله موقوته يعلمها كل من يعيش فى هذا المكان ويعلم من خان ابناء مركزه بإنشاء هذا الموقف فى هذا المكان وتحت اسلاك الضغط العالى التى تقطعه باكمله وارجوا ان تنتبه لهذه الكارثه حيث انها إذا وقعت فسوف تكون اقوى وضحاياها اكثر بكثير من العباره والدويقه وارجوا من الله ان يتم كشف المرتشين واصحاب المصالح والذى يعرفهم الصغير والكبير فى مركز طلخا والذين استفادو من هذه الصفقه والتى سيكون الخاسر الوحيد بها هوا المواطن الفقير لذى يتردد على هذا المكان الذى انشاء لمصلحه قليلين على حساب ارواح كثيريين


محمود المصرى