الجمعة، فبراير ٢٥، ٢٠١١

توصيات المجموعه

مجموعه الحرية

( حزب مصر الحرية )

تحت التأسيس

من خلال اخر إجتماع للهيكل القيادى للمجموعه تم إتخاذ بعض التوصيات والتى تم عرضها على أمناء المجموعه فى كافه المحافظات والموافقه عليها من جميع اعضاء المجموعه بالإجماع على ما يلى .

اولا :- السعى الجاد لتاسيس حزب تحت إسم ( مصر الحرية ) ويتم وضع البرنامج الخاص به وعرضه على السابق ذكرهم للموافقه عليه وإختيار وكيل للمؤسسين وعرضه على لجنه شؤن الأحزاب بعد إستقرار الأمور وعوده الحياه السياسيه لطبيعتها .

ثانيا :- الدعوه للمقاطعه من خلال الصحف والمنتديات والمواقع وليس معنى هذه الدعوه مقاطعه معارضى الثوره وإنما مقاطعه كل من أساء إلى الثورة وحرض ضدها بشكل أو بأخر وشوه صورتها وإتهامها بما ليس فيها للمحافظه على مصالحه الشخصيه مع النظام السابق مما كان له العامل السلبى وأدى إلى قمع وإستشهاد الكثير من شرفاء هذا الوطن وذلك لأننا نسعى إلى تحقيق الديمقراطيه بمفهومها الحقيقى .

ثالث :- تأسيس عده لجان رقابه شعبيه على مستوى الجمهورية لمراقبه كافه أجهزه الدولة ومؤسساتها دون التدخل فى عملها أو إعاقه إستمرارها وإنما لمراقبه ومتابعه من لم يتم تطهيرهم حتى الأن من التابعين للنظام السابق لحين القضاء الكامل عليهم وذلك حتى نستطيع الحد من الأفعال المعاديه والمخذله والتى كانوا يتبعوناها من قبل فى حق المواطنين وعرضها بصوره صحيحه وشفافه بلا مجاملات أوتزييف للحقائق أو تجنى على احد.

إيمان – إخلاص – تضحيه

من اجل هذا الوطن

السبت، فبراير ١٢، ٢٠١١

سجل يا تاريخ


سجل يا تاريخ

إرادة شعب ...... لا إرادة فرد

إنه فى يوم 25 يناير 2011 قال الشعب كلمته، وفى يوم 11 فبراير 2011 نفذ إيرادتة وأطاح بالفساد إكتسب حريتة بيدة لنعيش جميعاً بحرية وكرامة كلنا شعب واحد وطن واحد لا طوارئ لا أحكام عسكرية لا ظلم ولا مهانة بعد اليوم فلنحافظ على حريتنا ولنحمى وطننا.

لقد فعلها من لا يريدون منصب ولا مال من عاشوا فى ظلم وفساد فعلها من تمسكوا بالأمل والحلم فى التغير فلندعم الثورة بمراقبه كل فاسد ومرتشى والإمساك بكل قوة ممن يحاول إرجاع عصر الذل والمهانه ،ولا ندفن رؤسنا بعد ذلك فى الرمال لنرفعها لنكشف كل ما هو ضد إيرادتنا ولنربى أبنائنا على الحرية وعدم الخوف لنجعلهم يقولون قول الحق لا يخافون شىء حتى تظل الثورة لنا ولهم.

ليس الموت في سبيل المبداء ما يشق على النفس، فتلك تضحية واجبه وما أكثر من ضحوا بأرواحهم من جميع الشعوب قبلنا في سبيل المبدأ، ولكن الأشق حقا على النفس أن يعيش الرجل مستمسكا بمبدئه لا يزحزحه عنه مزحزح فيجب علينا أن نتمسك بمبادئ الثورة مهما حدث لنتذوق طعم الحرية بعد الظلم والمهانة.

فلنحظر جميعا إن عشاق السلطة غالبا ما يستولون عليها ويحولونها إلى خدماتهم ومصالحهم الشخصيه فلنكن لهؤلاء بالمرصاد لا نعطى لهم الفرصة فى الإستيلاء على حريتنا والعودة بنا إلى ما كنا عليه قبل الثورة لأن السلطة تفسد ،وكذلك الضعف ،والضعف المطلق يفسد إفساداً مطلقا فلا ضعف ولا خوف ولا فساد بعد اليوم ،ولنظل نتذكر شهداء الثورة من ضحوا بدمائهم الطاهرة من أجل حريتا وكرامتنا وتحقيق ما كنا نحلم به وسيظل التاريخ يذكرهم ولن ينساهم ولنحتسبهم عند الله من الشهداء.

مجموعه الحرية

إيمان – إخلاص – تضحية

من أجل هذا الوطن

الأمين العام

محمود مصطفى المصرى

الجمعة الموافق 11 / 2 / 2011

الخميس، فبراير ١٠، ٢٠١١

الحلم يتحقق

25 يناير

الحلم الذى بداء يتحقق

لقد نجحت الثورة المصرية وبداء يولد فجر جديد من الحرية والتغير ،وفات الكثير وأصبحت الشرعيه للشعب وليست لجماعه او حزب ،وهؤلاء الشباب يعرفون كيف يحققون مطالبهم والوسائل التى من خلالها يستطيعون الضغط على النظام ،ولن يبالى الثوار من التهديدات مهما كانت شده لهجتها وحده نبرتها.

فامام كل قول او فعل يخرج من الحكومه تؤدى إلى إستفزاز الشعب فإنها تتم مواجهتها بإسلوب منظم فى ظل الشرعيه وحمايه الوطن وبعيده عن التخريب والفوضى وما شهدته الأيام المنقضيه للثورة تدل على ذلك من ثقافه وحب الثوار لوطنهم.

كما أعلن الجميع من الثوار والشعب المصرى فى مختلف المناطق فى مصر على انة لا تفاوض بغير سقوط النطام وتنحى الرئيس من غير تحقيق هذا الشرط فلا شرعيه لمن يحاول التفاوض مع هذه الحكومه التى تنفذ سياسه الرئيس ولذلك على كل من يحترم نفسه ويريد المحافظه على هذه الثوره ان لا يحاول التسلق على اكتاف هؤلاء الشباب للتفاوض والحصول على بعض المكاسب الصغيره من فتات النظام السابق.

ياتى المطلب الثانى لضمان حرية الشعب والتاكيد على نجاح الثورة وهو تعديل الدستور متمثل فى كلا من .

المادة 76 وهى التى من خلالها إعطاء الفرصه للمستقلين والأحزاب من الترشيح للإنتخابات الرئاسيه.

الماده 77 وهى المختصه فى تحديد مده الرئاسه والتى فى بعض الدول 4 سنوات ويجوز للرئيس التقدم للإنتخاب لمده اخرى فقط وفى دول اخرى لمده 6 سنوات لمده واحده ولا يجوز التقدم لمده أخرى .

وفى هذا التوقيت ظهر من هم يحبون مصر ويحافظون عليها ويساهمون فى إنجاح ثورة الشباب فقاموا بإضافه بعض المواد التى تحتاج لتعديل منها.

الماده 88 وهى التى تعطى القضاء السلطه فى الرقابه على الإنتخابات .

الماده 93 وهى التى تحد من تدخل مجلس الشعب فى تنفيذ أحكام محكمه النقض فى الطعون على الأعضاء وعرضها على اعضاء المجلس ( المجلس سيد قرارة ).

الماده 179 والتى تعطى للشرطه صلاحيات مطلقه فى الشارع والتعامل مع المواطنين بقوه تحت غطاء قانون الطوارئ .

المادة 189 وهى التى تعطى الحق لرئيس الجمهوريه وأعضاء مجلس الشعب من تعديل مادة او اكثر من مواد الدستور بذلك قد تمكنت الثوره من الوصول الى جزء مما كانت ترغب في تحقيقه .

المطلب الثالث حل مجلس الشعب والشورى حيث انهم لا يمثلون إلا اعضائهم فقط واعتقد بان بعد رفض النظام تنفيذ المطلب الرئيسى وهو تنحى الرئيس فجعل الثوار يتاكدون من محاولات الإلتفاف حول المطالب وبذلك لم يعد هناك ثقة بينهم وبين جموع الشعب المصرى وبعد ان تمكن الشعب من فرض السيطره على مجلس الشعب ومجلس رئاسه الوزراء لذلك فإنه لم يعد باقى إلا القليل جدا لتكتمل الثوره بنجاح ويحقق الحلم بالكامل وقد بدأت ملامح النهايه فى تحركات الشعب وتيقن الجميع من ان الخطوه القادمه إن لم يعلن الرئيس عن تنحيه سوف يتم إسقاطه عن طريق الشعب إذا تحول إتجاه الثوره إلى القصر الرئاسى وقصر عابدين بذلك

أصبحت الشرعيه الحقيقيه والفعليه فى الشارع المصرى للشعب وأتمنى من عقلاء هذا الوطن من قيادات الجيش أن يقوموا بتنفيذ الدستور وهو حمايه الشرعيه الشعبيه لا نظام قد سقط .

( ملاحظه للتاريخ )

هذة ثورة شعبيه يشارك فيها كل افراد الشعب المصرى والذين أجبرهم النظام إلى الوصول لهذة المرحله ،ولا يتم تمويلهم من جهات داخليه او خارجيه وليس لهم إنتمائات لجماعات او احزاب ومن منهم ينتمى يشارك فى الثورة كافراد ويخلعون عبائه إنتمائهم فى مقار احزابهم ومنازلهم واصبح الجميع مواطن واحد وعلى هدف واحد ،وهذا حتى لا يزايد البعض على هؤلاء الثوار فى محاولات بإتهامهم بالعماله والخيانه والسعى لمصالح شخصيه فهم لا يريدون سلطه ولا يطمعون فى منصب اومال وإنما يريدون حياه كريمه وديمقراطيه وحرية لهم ولمن يأتون من بعدهم وليقف الجميع يدا واحده حتى يكتمل الحلم .

مجموعه الحرية

إيمان - إخلاص – تضحيه

من أجل هذا الوطن

محمود مصطفى المصرى

الخميس 10/2/2011

الأربعاء، فبراير ٠٢، ٢٠١١

مصر منذ بدايه الثوره 25 يناير

هذه البيانات التى تم تداولها عن طريق مجموعه الحريه خلال الفتره التى تم قطع الإتصال فيها عن العالم قلوبكم معنا حتى نحقق حلم جيل كامل فى الحريه

مجموعه الحرية

إيمان – إخلاص – تضحية

من أجل هذا الوطن

إيمان منا بحق الشعب فى الحياه بحرية وكرامة وديمقراطيةْْْ، ومساندة لإخواننا ممن يخرجون ليطالبون بما نريدة فى كافه أنحاء مصر بطرق مشروعة فى ظل الدستور والقانون الذى يكفل للجميع حق المشاركة فى تقرير مصيرة بطرق سلمية بعيدة كل البعد عن التخريب والبلطجه والإرهاب .

بإخلاص ووطنية نناشد أبناء هذا الوطن التصدى لكل محاولات التخريب والفساد وترويع الأمنين من فئه قليلة خارجه عن القانون من التابعين لأصحاب المصالح الخاصة والمنحازين للنظام المنهار أن يتحدوا جميعا على قلب رجل واحد جاعلين من أنفسهم حائط صد يحمى الممتلكات العامه والخاصه والتى هى ملك لنا وليست لنظام من أجل ان تستمر الثورة وتكتمل كما يريدها الشعب المصرى حتى لا نعطى لهؤلاء المخربين الفرصة لتشوية صوره الثورة الطاهرة .

فلنضحى ونتحد ولنتكاتف جميعا بكافه الإنتمائات والإتجاهات والتيارات والعقائد للحفاظ على مصرنا الحبيبة من أجل أن يتم تحقيق مطالب السواد الأعظم من الشعب والذى ظل طيلة 30 عام يعانى إنفراد فئة قليلة بالسلطة، وحتى تصبح مصر بلد يتم تداول السلطة فيها بشكل سلمى وبإنتخابات حرة لا مزوره، وبعيد عن الضغوط من اطراف تريد أن تستخدمها لمصالح شخصيه ولنسلمها لمن يختارة الشعب مستقرة لا منهزمة ومدمرة .

لنحتسب الذين ماتوا من أبنائنا لتحقيق مطالب الشعب المصرى عند الله شهداء ولن ينساهم التاريخ بل ستظل اسمائهم باقيه ولنحاكم من كان وراء قتلهم .

من كان على حق فهو جماعه وإن كان وحده

وإنها لثورة من أجل الحرية

محمود مصطفى المصرى

____________________________________

قوم يا مصر

ثوره 1919 كانت امل الأمه فى التحرير وثوره 2011 امل الامه فى التغير

إلى كل مصرى يريد الحياه الكريمه له ولأبنائه ويريد الإستقرار والأمان عليه ان لا يظل مشاهد لما يحدث ويفعله عظماء هذه البلد فى هذا الوقت يجب على الجميع الخروج بطرق سلميه لا عدائيه فى ظل القانون والدستور بعيدا عن التحريب والنهب والوقوف يدا واحده لتستمر هذه الثوره حتى نثبت للجميع انها ثوره المصريين الذين عانوا ومازالوا يعانون الأمرين من صعوبه الحياه.

فليخرج الشعب من حاله الصمت ومن لم يشارك فليشارك فى طلب حريته ولن ينولها وهو فى بيته وليجبر الفساد على إعطائها له .

لا احد يخشى الإعتقال ولا حتى الموت فنحن نموت كل يوم فلنطلب حقنا بطرق مشروعه بعيدا عن التخريب والإرهاب والبلطجه حتى لا تضيع مجهودات إخواننا وأبنائنا ممن إستطاعوا أن يفعلوا مالم يفعله ابنائنا من قبل .

هذه رساله للجميع فليخرج من يستطيع ليوصل صوته وليطلب حقه .

قوم يا مصرى مصر ديما بتناديك

خد بنصرى نصرى دين واجب عليك

محمود مصطفى المصرى

____________________________________

25 يناير

ثوره شعبيه

وليست هوجه او ثوره حرميه

فى منتصف ليل 29 يناير ظهر بعض من مثيرى الشغب والبلطجه حاملين اسلحه ناريه من هؤلاء ومن ورائهم ومن اين اتوا بهذه الأسلحه وماذا يريدون ؟

إنهم ليسوا من يثورون ولا ممن يطالبون بالحريه بل إنهم فئه مندسه بين المصريين لأنهم ليثوا مصريين ويعلم الجميع انهم تابعين للنظام السابق حتى يضيعون علينا فرحه النصر بالثوره العظيمه ومن اجل ان يبثوا الرعب فى نفوس المصريين او ليقدموا رساله بان هذا ما سوف يحدث بعد رحيل الفساد.

بكل اسف هؤلاء ومن خلفهم ليسوا مصريين ولا يعلمون شىء عن مصر وابنائها من يتعامل مع الفقر والجوع والإرهاب قادرين على التعامل مع من يريد ترويعهم او تهديدهم او إجبارهم على الوقوف عن حقهم فى طلب حريتهم بالقوه .

ليعلم الجميع ان الشعب المصرى بابنائه قادر على حمايه نفسه وأبنائه وممتلكاته من كل فرد او مجموعه تحاول المساس بهم حتى وإن كانوا بمفردهم وإن غاب الوجود الامنى عن المنظقه.

اناشد الجميع ممن يخافون على هذه البلد انه من يتمكن من القبض على شخص او مجموعه او قوه مهما كانت ومهم كان من ورائهم ويحركهم فليقبض عليه ليعطيه درسا فى الوطنيه وحب هذه البلد حتى إن قتله فهذا خائن ليس له فى ذمه مصرى شيء لنقف يدا واحده امام هؤلاء الأفراد بالقوه لنحافظ على امن بلدنا وارواح ابنائنا وممتلكات بلدنا سيرحل الفساد وتبقى مصر بنا ولنا ولن نترك احد يقتل فرحتنا ويجهد ثورتنا ليشوه صورتنا لحساب اشخاص يحركونهم

.

لن تتمكنوا من تلويث هذه الثوره الطاهره وسوف تستمر فى ظل القانون والدستور حتى نتمكن من الحصول على حريتنا كما نريد نحن وليس كما يريدون ان يمنحوننا إياها .

محمود مصطفى المصرى

____________________________________

تحيا مصر

بعد مرور اربعه ايام من إندلاع الثوره الشعبيه 25يناير وفى ليل يوم الجمعه 28 يناير خرج علينا الرئيس ليستفذ الشعب بخطابه وليس ليهدئه ولينفذ مطالبهم اعتقد انه يمنحنا حريتنا وكانها هبه او منحه منه بل إنها حق لنا صمت دهر ونطق كفر وليته لم ينطق او يخرج علينا لأنه لم يعطينا ما نريده ولا يحقق ولو مطالب واحدللشعب مما جعل الوضع يزداد سؤ اكثر مما هو فيه ولم يجد امامه سوى ان يخرج علينا فى اليوم التالى ليقوم بتعيين نائب له وهو عمر محمود سليمان رئيس المخابرات العامه المصريه هذه الشخصيه التى يدور حولها خلاف كبير بين اوساط الشعب المصرى بين معارض ومؤيد .

اعتقد بانه قرار غير حكيم فى هذا الوقت العصيب جدا لأنه قد اتى بمن يحميه هو وليس بمن يخرج بالبلاد من هذا الموقف الصعب وفى مواجهه السواد الأعظم من الشعب والذى يريد الفتك به وإعتقد بانه استطاع ان يخدع الشعب بهذه اللعبه وفى غفله منه ان هذا الشعب يعلم بان الدستور يكفل لرئيس الدوله كل الصلاحيات فيما معناه ان هذا النائب صوره لن يتمكن من عمل شىء إلا تحت إشرافه وامام عينه.

كان من الأولى للرئيس أن يخرج علينا بقرارت فعاله تثبت حسن نوايه لكن مستشاريه خانوه بعد ان علموا انها نهايته فالثوار لا يريدوان نائب ولا رئيس وزراء بل يريدون رحيل النظام بالكامل المزيد من القرارات الخاطئه التى تزيد الأمر سوء لأنها إستفزازيه تثير لاتطفاء تزيد الغضب لا تقلل الإحتقان .

إرحل انت ومن معك حتى تخرج البلاد من هذه الازمه الطاحنه كفا عليك كل هذه المده التى خدمت فيها مصالحك ومصالح رجال الأعمال بخطه تزويج المال بالسلطه فى إعتقاد منك ان هؤلاء من سيحموك ويحمون سلطانك اما صوره غالبيه الشعب العظيم والذى ظل صامت هادئ وخيل لك انك استطعت أن تثتأنثهم وبكل اسف ان للبركان ان يثور .

محمود مصطفى المصرى

________________________________________

25 يناير

عيد الحريه

الجميع من المصرين كانوا يخشون هذا اليوم ويدعون الله عز وجل ان يمر بسلام لأن المواطن لم يعد قادر على تحمل ما يحدث له كل يوم من ظلم على يد قله متحكمه ومسيطره على البلد واصبحت دوله رجال الأعمل وإعتقد هؤلاء القله انهم سوف يجعلون هذا الشعب يدفن راسه فى الرمال او يفعل كما كان يقال من قبل ( ارقص للقرد فى دولته ) وجاء هذا اليوم الجميل والمثالى والذى خرج فيه الشعب المصرى للمطالبه ببعض حقوقهم والتى هى بسيطه جدا ويسيره على الحاكم فلم يطلب المواطن غير الحريه فى إختيار من يمثله بعد أن إنكشف تزوير الإنتخابات بتعين من يريده الحزب وليس إنتخاب من يريده الشعب .

القضاء على البطاله التى اصبحت فى كل بيت ما بين بطاله دائمه او مقنعه فلهؤلاء الحق فى الحصول على معاش بطاله حتى يتمكنوا من العيش بشكل ادمى وحضارى لا يجعلهم يسالون الناس اعطوهم اومنعوهم بناء على ذلك إما توفير الوظائف او توفير معاش البطاله .

القضاء على الفساد فى كافه المؤسسات التابعه للدوله ومحاسبه المقصرين فى تقديم الخدمات للمواطنين بناء على ما يتقاضونه من اجر نظير تقديم الخدمات واعتقد بان من حق الجميع ان يجد من يخدمه ويعينه على قضاء حوائجه بلا رشوه او محسوبيه .

رفع مستوى الأجر لمن يعمل لأنه يعتبر هو من يساعد الدوله فى توفير معاش بطاله لأبنائه فإن لم يكفيه راتيه فكيف يساعد ابنائه من العاطلين .

تحسن جوده التعليم لأن التعليم هو المؤسسه المسؤله عن تقديم جيل قادر على قياده سفينه الوطن بسلام فإن تدهور التعليم لن ينجوا احد .

تعديل الدستور حتى يتسنى للجميع المشاركه فى كافه الإنتخابات كما هو فى كافه الدول وليست حكر على فئه او مجموعه ولا تزيد مده الرئاسه عن دورتين ولا تظل كما هى الان وقتها سوف يعلم من يرشح نفسه انه سياتى اليوم الذى يحاسب فيه .

تحسين الخدمات الطبيه فى ظل إرتفاع عدد المصابين من المصريين بامراض ترهق ميزانيه الأسره كما يجب تفعيل دور التامين الصحى ليشمل جميع المصرين لا العاملين بالدوله فقط بل الجميع بلا إستثناء .

اهم المطالب ان تكون الشرطه فى خدمه الشعب كما حدث اليوم فى عيدهم وفى عيد جميع المصريين .

لقد فاجاء الشعب المصرى الجميع لم حدث فى هذا اليوم بانه قادر على فعل كل شىء وبطريقه متحضره لا تمس الوطن ولا المواطنين بسؤ بل انه قادر على ان يوصل رأيه وإيرادته إلى من يريد وقتما يريد.

تحرك فى هذا اليوم مالا يقل عن 30 الف مواطن من كافه الفئات والإتجاهات والإنتمائات والتيارات المختلفه فى جميع ارجاء مصر للمطالبه بحقوقهم بعد ان زاد الضغط على الجميع وإنهيار الكثير من المواطنين امام من نحن فيه من غلاء لا يتحمله الكثير .

ما حدث اليوم لم يكن تحرك تحت اجنده احد او إداره او قياده فيما معناه انها ليست مدروسه بالرغم من خروجها بمثل هذا المظهر الرائع وتعتبر هذه إشاره واضحه وصريحه للنظام بانه من الممكن ان تتحول مثل هذه الوقفات والمظاهرات إلى ثوره تطيح وقتها بالجميع .

اما إذا استمرت الحكومه فى تهميش الشعب والتغافل عن مطالبه والوقوف امامه لا بجواره وجعلهم يشاركون فى إتخاذ قراراتهم فسيحدث مالا يحمد عقباه .لأنه قد فاض الكيل وإمتلاء القلب حتى إنفجر الجميع واعتقد بان هذا اليوم جعل الحكومه تعرف قوه هذا الشعب العظيم ولا تظل تفعل ما يثيره لإرضاءالقله المسيطرعلى البلد من رجال المال والأعمال على حساب الأعلبيه المطحونه والمهمشه من المواطنين فاعتقد بانه لن يخرج وقتها 30 الف بل سيخر 80 مليون يتحركون فى كل مكان كما حدث فى هذه البروفه المدهشه فلن يتمكن احد من السيطره على الأمور وقتها لا يعلم سوى الله ما سوف يحدث ولا كم الخسائر التى سوف تترطب على ذلك .

محمود مصطفى المصرى