الجمعة، يونيو ٠١، ٢٠٠٧

كشف المستور
الورقه الأولى
لقد تمكنت الحكومه بمسانده ومساعده ثعالب الحزب الحاكم وبتاييد من ذئاب البرلمان بإحتكار السلطه وخداع هذا الشعب لتنفيذ مخططهم اللعين فى توريث الحكم ليس للحاكم وابنائه فحسب وإنما توريث البلد لكل من يعمل معهم ،وتهميش المواطنين والإستلاء على الباقيه الباقيه من ثروات هذا الشعب وإبعادهم عن حقوقهم الشرعيه تحت شعارات كاذبه وإدعائات باطله .
وها قد جائت الأيام لتبرهن وتاكد لهذا الشعب حقيقه هؤلاء المدعين حريه المواطنه وحمايه مصلحه الوطن وقد جائت اول الحقائق التى أظهرت كذبهم ليؤكدوا للعالم باثره انهم الأمر الناهى والمتصرف فى شؤن هذا الشعب حسب اهوائهم ورغباتهم والمتحكم فى قراراته كنا نعلم ان هناك تزوير فى الإنتخابات لكن كنا نوهم انفسنا بالحريه لكن فى بعض الأوقات كانت هناك بعض القوى التى تفرض مرشيحيها على الحكومه لكن اليوم لم يعد امامك سوى ان تختار من يريدون هم حيث لم يصبح امام المواطنين سوى الأختيار من بين الأقواس التى وضعوها وليس الإختار من متعدد كما سبق حتى يتمكنوا من فتح باب المغار على مسرعيه ليسطوا عليه اللصوص بمباركه الملك ولينسفوا بالقنابل كل امل وطموح لدى اى فرد من هذا الشعب ان يكون له حريه ترشيح من يمثله ومن يرتضيه نائب عنه لأن هذه العصابه هى التى تختار النائب لكن على اى اساس سيتم فرض هذا النائب علينا هل على اساس الخبره السياسه والذى من الفترض ان يكون النائب مسيس ام على اساس الثقافه ام على اساس ما قدمه من خدمات لأبناء دائرته
الترشيح يكون من خلال مزاد علنى لمن يدفع اكثر ويخون اكثر واهم شرط ان يكون خادم مطيع لأوامر اسياده بالظبط مثل القرود الثلاثه التى لا ترى ولا تسمع ولا تتكلم بل يرفع يده فقط بدون ان يعلم لماذا يرفعها او لماذا يخفضها بصوره اوضح يصبح دميه يتحكمون فيها حيث ان هذه هى المقومات الرئيسيه لنجاح هذا النائب ليضعونه فى قائمه الخيانه والعماله والغدر بالوطن والمواطنين لضمانه الفوز بعد ان تمكنوا من القضاء على خصومهم عن طريق ايدى خائفه مرتعشه لا تستطيع التمييز بين الصدق والخداع هذه هى اول الأوراق التى تنكشف لهم من لعبه التعديلات الدستوريه التى تفيدهم هم وليس نحن ابناء هذا الوطن الذى ضحى ابائنا بدمائهم الذكيه من اجله ومازال يعانى اسرانا مراره اسرهم ليحموننا اسف ليحموا هؤلاء اللصوص
لكن إلى متى هذا الصمت من جانب هذا الشعب وإلى متى نشاهد ابنائنا كل يوم يموتون امام اعيننا فى البحث عن عمل ومن يعمل يموت ليعيش ومن يعيش يموت حتى يستطيع ان يجد كفنه ولن يجده واخشى ان يبيعوا رفاتنا واكفاننا ومقابرنا ويلقوا باجسادنا بالترع والمصارف كما يلقا بالحيوانات

محمود المصرى