الخميس، مارس ٢٩، ٢٠٠٧

إعلان المملكه
كنت قد اخذت العزم على عدم الكتابه حتى تمر فتره الحداد على هذا الشعب وعندما سمعت النتيجه قررت ان ارجع عن قرارى الذى وصفته بعد ذلك بالغباء والسلبيه والهروب من تحمل المسؤليه بالرغم من كونى اشد المطالبين بان يكون المرء قادر على تحمل المسؤليه مهما كبرت او صغرت لا يجعلها تنتصر عليه وتهزم نفسه وكرامته التى لا يملك الا هي
اعلنت النتيجه التى كان يتمناها الملك المبارك حتى تصبح مصر مملكه يتوارثها ابناء واحفاد ذلك الملك لكن تحت ستار جمهوريه حتى لا يتهمه الأخرين بالخيانه التى هيه أضق التعبيرات عن ما حدث ،ولكى تكون لها شكل رسمى و شرعيه قانونيه كما فصلها ترزيه الدساتير وخبراء القوانين من الطامعين فى المزيد من الرعايه والعطف والفساد لتامين مصالحهم وحمايه اموالهم التى نهبوها من هذا لشعب المأسوف على حاله والباكى فى حياته والملعون بعد مماته من الذين سيعانون نتيجه تواطئه الغير مقصود مع هذاالحاكم الفاسد والحاشيه المرتشيه وتنازله عن الباقيه الباقيه من حقه وحق ابنائه بإراده وبكامل عقله المسلوب منه وكانهم شربوا انهارا من خمر وسم ممزوجه بطعم العسل واللبن
وجائت النتيجه مرضيه لجميع الأطراف حتى الذين كانوا رافضين او معارضين لهذه التعديلات فالمفسدين فرحوا لتاهلهم لدور قبل النهائى من دورى توريث الحكم ونجاح الخطه الشيطانيه التى دبروها بالمشاركه مع باقى اتباعهم من الأبالسه ،والمعارضه ارتضت بها كونها غير معبره عن إراده الشعب لقله عدد الحضور لكن ماذا يرضى هذا الشعب ...........؟
يرتضى هذا الشعب بما لا يعلمه ولا علم له به لذلك فهوا راضى حتى وإن عرفه الجميع وإعتبروها حماقه وعايرتهم الشعوب الأخرى بالمغفلين وسوف يذكر هذا الشعب فى جميع العصور بهذا الحدث بل سوف يعاير ابنائنا وسيلقبون بابناء الحمقى والمغفلين ولو كان " الجوزى " على قيد الحياه لدون الشعب المصرى فى هذه الأحداث بداخل كتابه الشهير ( اخبار الحمقى والمغفلين ) هذا الشعب سوف يبكى على اللبن المسكوب والذى لا يملك غيره فليموت عطشا للحريه وجوعا للديمقراطيه وندما على ضياع ما كان بأيديهم وتركوه للذباب والحشرات تتلزز به وهم يرونه ولا يحاولون فعل شىء موثقه ايديهم مكممه افواههم زاهده عقولهم من هول الصدمه مع إعتزارى الشديد للذباب والحشرات لتشبيههم بمن هم ادنا منهم
محمود المصرى