الخميس، مايو ١٠، ٢٠٠٧

إعتصام المنصوره اسبانيا
الوزاره لم تنفذ ما وعدت به



عندما قامت السيده المستشاره / ناهد العشرى بزيارتها لشركه المنصوره اسبانيا من أجل جعل العمال يفضون الإعتصام وعدت بأن المصنع سوف يعمل مره اخرى وسوف يتم تعديل هيكل الأجور مما يتماشى مع الظروف الإجتماعيه للعمال وصرف العلاوات المتاخره وصرف منحه عيد العامل التى توقف صرفها منذ عام 1999 ،وبعد ان تم فض الأعتصام وبداء العمل يستمر وجد العمال انهم تم التلاعب بهم فقاموا بعمل الإعتصام الثانى بتاريخ 21 / 4 / 2007 مما جعل الوزاره تطلب مقابله اعضاء اللجنه النقابيه بالشركه وهم حمدى المغربى رئيس اللجنه ، مهندس عادل حسب الله نائب رئيس اللجنه ،احمد الزغبى الأمين العام ،مدام رابعه امين مساعد ،سامى عرفه امين الصندوق ، محمد احمد زينه مساعد أمين الصندوق وباقى الأعضاء وهم محسن الشاعر ،إبراهيم كمال ،جمال عبد الفتاح البعض ذهب والبعض لم يذهب لهذه المقابله وقد إلتقى الوفد الذى سافر بالسيده / عائشه عبد الرحمن وزيره القوى العامله والهجره ووعدت هى
الأخرى بانها سوف تحاول جاهده بان يظل هذا المكان يعمل كما كان مقابل فض الإعتصام وحتى هذا التاريخ 8 / 5 / 2007 لم يتم تنفيذ اى شىء مما وعد هؤلاء العمال به
قوه هذه الشركه 284 عامل وعامله يعملون بالنهار ويعتصمون ليلا داخل اسوار المصنع يباتون فى الخلاء يخشون ان يخرجوا من المصنع فيغلق ورائهم إلى الأبد ولا يستطيعون الحصول على حقوقهم ، كل يوم يمر تزداد حالتهم سؤ لا يعرفون من ينقذهم وإلى من يتوجهون لحل مشاكلهم قام بالطرق فوق كل الأبواب ولا حياه لمن تنادى ، إعتصموا من أجل حقوقهم التى هى ليست بمستحيله وإنما هى اقل شىء من حقوقهم فى هذا البلد وبعد كل ذلك لم يسمع لهم احد الجميع يتجاهل ندائاتهم والكل يلقى لهم بوعود لم تنفذ ، من يستطيع ان ياتى لهؤلاء العمال بحقهم ،من يستطيع نصره العمال الضعفاء اليوم وكل يوم يسقط احدهم وغدا لا يعلمون من ياتى عليه الدور يرتعشون ليلا لا من البرد وإنما من الخوف على ابنائهم من غد حالك السواد امام اعينهم ، وهل ستظل وزاره القوى العامله فى صرف نسبه 75 % من راتبهم من صندوق الإعانات ام سينقطع ويموت هؤلاء وابنائهم جوعا حيث المبلغ الذى يصرف لهم 150 جنيه بحد ادنى وهم لا يكفون احدهم مواصلات إلى بيته هؤلاء المستضعفون لا يطلبون المستحيل وإنما يطالبون باقل حقوقهم فى هذه الشركه يريدون صرف علاواتهم منذ 16 عام بلإضافه إلى منحه عيد العمال التى توقفت منذ عام 1999 بمعدل 120 جنيه لكل عامل ، يطالبون بالمساواه بينهم وبين باقى اقرنائهم من العمال فى باقى المصانع المشابهه للدوله من حيث الأجر والعلاوات والمعامله الحسنه كبشر او فى حاله إغلاق الشركه يتم إيجاد اماكن عمل اخرى لهم او حتى صرف تعويضات تامن لهم حياتهم وحيات ابنائهم بعد ان اصبحوا مصابين بلإحباط ومهددين بالجوع نتيجه إستمرارهم فى هذه الشركه اكثر من 17 عام
من هنا تعلن مجموعه الحريه ، والحركه الوطنيه لرفع المعاناه ( الخلاص ) تضامنهما مع هؤلاء العمال وتناشد كل المهتمين بالتضامن معهم حتى يحصلوا على حقوقهم كامله
إيمان - إخلاص - تضحيه
من أجل هذا الوطن ، ودعم حق العرب