الأربعاء، نوفمبر ٠٨، ٢٠٠٦

كان من المفترض اننى اقوم اليوم بنشر المقاله التى اعدتها تحت عنوان
إلى متى السكات .............؟
لكن بكل صراحه وانا اكتبها على الجهاز شعرت بان الدنيا تدور من حولى فى اتجاه عقارب الساعه كل شىء يمر امام عينى بصوره مفزعه مخيفه من الغد وعلى شبابنا وبلدنا مصر وماذاد فى قلبى المرار والحسره ما قرات خلال الفترات الماضيه عن ما يحدث فى مصر وفى فلسطين والعراق وفى بيتى نظرت من حولى لاجد نفسى بمفردى وحيد لا احد سواى وتذكرت مقوله احد الأشخاص ممن كنت اتحاور معهم حول الوضع الداخلى ( الكلاب تعوى والقافله تسير ) فقررت ان لا انشر هذه المقاله وابحث عن اشياء اخرى افعلها مهما حدث ولن تنحنى راسى حتى تقطع ولن تهداء النيران بداخلى حتى احصل على حقى فى كل شىء وأثار لنفسى ولملاين الشباب الذين دمرت حياتهم رغما عنهم واعدكم بالمزيد من المفاجات سوف تكون بارقه امل فى وجه 12 مليون عاطل لا يريدون اكثر من حقهم فى الحياه بشكل يحترم ادميتهم
من كان على حق فهو جماعه وإن كان وحده
محمود المصرى