السبت، نوفمبر ٢٥، ٢٠٠٦

ماذا نفعل كى نعيش ..........؟
هذا السؤال يطرح نفسه فى كل وقت على الغالبيه العظمى من الشعب المصرى يكاد يسيطر على كافه العقول بالفعل ماذا نفعل ....؟
هل نتكيف مع هذا الوضع الفاسد ،ام نسير عكسه فى اتجاه الحريه وطلب الحق فى العيش .......؟
نموت الاف المرات كل يوم نموت ونحن ذاهبون لأشغالنا ،نموت ونحن نتناول طعامنا ،نموت ونحن بين ابنائنا ،نموت ونحن على فراشنا اوقتات راحاتنا
إلى متنى ننتظر الموت فى ظل هذا الحاكم الفاسد والحاشيه المرتشيه الأكله لأتعابنا ،وكيف نعيش ونحن نراهم يفعلون بنا مايريدون ونحن لا نتكلم لا نتحرك لا نقول كلمه حق فى وجه حاكم جائر
اليوم يسعى الى تفصيل الدستور حتى يتناسب مع ابنه بمباركه امريكيه صهيونيه ،ما يعطى هذا الشخص الحق فى ان يكون رئيس لنا ،هل كان ينتظر بالوقوف ساعات وساعت حتى يركب الأتوبيس ،هل انتظر كل اخر شهر حتى يصرف مرتبه الذى يكاد لا يكفيه موصلات ،ام بكى فى يوم عيد لطلب احد ابنائه ملابس جديده وهو لايمكلك شرائها ،هل وقف فى يوم على احد شبابيك مستشفى ينتظر دوره للعلاج اوعلاج احد ابنائه ،هل اخذ علاج من احد الصيادله كحسنه بدون مقابل لأنه لايملك المال ،هل كان يتوسل إلى صاحب عقار لتخفيض الإيجار ،هل وقف فى طابور يزيد عن 100 شخص لشراء خبز مليء بثيقاب الكبريت اوأحدى فتل تائهه من جوال تعلق بين اسنانه
لم يعانى كما يعانى اى احد من شباب هذا الوطن فى اى شىء ،فالراحه كانت هى الشىء الذى يعرفه ولا يعرف سواه لم يذق المراره كما نذوقها نحن فقراء هذا الوطن ،إذا فمثله مثل ابيه ولن يشعر بنا حتى إن متنا ونحن لا نملك حق اكفاننا ولا اماكن دفننا
لذلك لا يجب علينا ان نقف نشاهد ضياعنا مره اخرى على يده هذا الولد المبارك ويجب ان نقف ونقولها عاليه لا لتوريث الحكم فهذه بلدنا ولن نيبعها حتى وإن اهرقت دمائنا ،ولن نقبل بالذل والمهانه بعد ذلك فقد فاض الكيل وعلقت المراره فى حلوقنا وخيم الياس على ابنائنا
محمود المصرى