السبت، ديسمبر ٠٢، ٢٠٠٦

عظيمه يا مصر 8
المهرجان الثقافى الفنى لجامعات مصر
جامعه المنصوره
بعد ان كنا نعهد عن جامعات مصر بانها الوقود الدائم لكافه الحركات والثورات التى عرفتها مصر طيله تاريخها وما احدثته الحركات الطلابيه للدفاع عن حق العرب ويشهد على ذلك الفتره السابقه على الساحه العربيه ،فقد اصبحت الجامعات المصر وبكل اسف بيوت لعرض الأزياء وصالات عرض احدث السيارت وفقدت إيطارها الرئيسى الذى هو ركيزه العمل السياسى فى مصر فقدت الثقافه ومفهوم التغير وطلب الحق الدستورى لكل طالب وطالبه لرفع الظلم الواقع عليهم نتيجه اسباب القهر والفساد والرشوه وكل ما هو يخل بالمنظوره الأجتماعيه ،وفى ذلك الوقت الحالك بظلمات الجهل السياسى وفقدان ثقافه التغير تجاه الطلاب والأوضاع المترضيه والتى تزداد سؤ اكثر واكثر سواء اكانت داخليه او على النطاق العربى والظروف السيئه للمجتمع المصرى ورجل الشارع التى تتكدث فوق راسه المشاكل والمراره على المستقبل الباهت والخوف من ظلمات الغد على اجيال قادمه سوف تعانى الحرمان والظلم والقهر
ما يدهشك كمواطن مصرى تضع يدك على بعض الحقائق ان تراى وزاره لها ثقلها فى دولتنا بل ويحضر للتزود منها كثير جدا من الأشقاء العرب تتخلى وفى مثل هذه الظروف عن هدفها الرئيسى وهو التعليم و الثقافه ووضعت كل اتمامها للحفلات الفنيه والدورات الرياضيه وهذا ما حدث بالفعل بجامعه المنصور بإتخاذ الجزء الفنى من المهرجان ووضع الجزء الثقافى طى النسيان والوضع خلف ظهور المتحكمين والى أمر الفساد والدكتاتوريه التى تسخرهم كالعبيد يساقون فيطيعون وها هو السيد الدكتور المحترم مجدى ابو ريان رئيس جامعه المنصوره يفتتح هذا الحدث الماكر والذى يخباء فى عبائته الكثير والكثير من الألغاذ التى تحتاج إلى الجهد والعناء لفك طلاسيمها الخفيه ولا اعتقد صحه المقوله التى انتشرت قبيل واثناء المهرجان بان دخل الحفلات الفنيه سوف يخصص لمركز الأورام والسرطان واعتقد بل اكاد ان اجزم بان مصير هذه المبالغ سيكون مثل ما حدث فى قانون التصفيه التى تتفنن الحكومه المباركه فى تنفيذه رغم عن انوف شعب باكلمه وضاربه بعرض الحائط كثير من نصوص الدستور المصرى
لم اندهش كثير لمثل هذا المهرجان قدر اندهاشى من هؤلاء الشباب الذى يفتقدون حتى الحث الأنسانى بداخلهم ، فلم يمر اشهر على تشيع جنازه فتايتين من بنات محافظتهم بسبب الفساد وسؤ الرقابه حتى على اهم ضروره للحياه فبدل من ان يقفو بهذا الشكل الحاشد لمقابله فنان كان اولى ان يحتشد نصفه للوقوف جنبا الى جنب لبحث اسباب هذه الكارثه ومحاسبه المقصر مهما كان فاليوم اثنين وغد من يعلم كم الضحايه إن ظل الوضع كما هو بدون تشخيص حقيقى للمرض العين الذى تداخلات تقارير الساده الأطباء فيه ،بداء هذا المهرجان النصف مكتمل يوم السبت الموافق 25 / 11 وإنتها يوم الخميس الموافق 29 / 11 بمجموعه من من يدعون وينسبون انفسهم على الفن الجميل الذى كان يقف بالمرصاد لكشف كل ما هو ضار بمجتمعنا و حياتنا انما فى هذا الوقت الكل يحسب حساباته كما يراها دون الوقوف على حقيقه المشاكل والتعاون فى حلها
متابع المهرجان
مراسل جامعه المنصوره / احمد السيد النجار
كتابه وتحقيق / محمود المصرى