الثلاثاء، فبراير ٠٦، ٢٠٠٧

قبل ضياع الوقت .............؟
( لا لتعديل الدستور نعم لتعديل الماده 77 )
إلى كل شعب مصر إلى الأحرار منهم إلى من يتذوقون مراره الفقر والحرمان كل دقيقه إلى شباب مصر من العاطلين إلى كل من يخشون الغد المؤلم لهذا الوطن ،وقبل ضياع الوقت وفوات الأوان والندم بعدما لا ينفع الندم يتم الأن السعى قدم لتحقيق امنيات الملك المبارك فى تمديد الحكم وتوريثه للمدلل بمسانده ومساعده أعضاء مجلس الشعب من اصحاب المنافع والمصالح الشخصيه وذلك بالموافقه على التعديلات الهزليه للدستور المصرى مما يتماشى مع رغبات هؤلاء المنتفعين والحاكمين وذلك رغما عنا جميعا مقابل بعض المكاسب التى تعوض عليهم بمجرد الموافقه على هذه التعديلات كى يتمكن من جعل مصر مملكه فى ستار جمهوريه
كان هناك سؤال يلح على كلما تبادلت النقاش والحوار مع بعض اشخاص هذا الشعب من الذين يحصدون اكبر كم من الهموم والمشاكل الأجتماعيه والحياه المعيشيه الصعبه وكان هذا السؤال مشتركا بشكل واضح وصريح معهم جميعا بعض النظر عن ثقافاتهم وإتجاهاتهم ماذا نفعل كى لا تحدث مثل هذه التعديلات ..؟ وكيف نواجهها من اجل هذا الوطن .......؟
الذين سوف يوافقون على هذه التعديلات هم اعضاء مجلس الشعب ومن المفترض انهم ممثلى هذا الشعب وهم من يتحدثون بالنيابه عنه فى كل شىء وفى كافه القرارات والشؤن الداخليه والسياسيه لهذا الشعب ،لذلك يجب إشعارهم هم وقبل اى احد برفض الشارع والمواطن المصرى لهذه التعديلات حتى لا يتم الموافقه عليها من قبل هؤلاء النواب وهناك عده طرق تجعل صوت ونبض الشارع يصل إلى كل من تسول لهم انفسهم التلاعب بمصلحه ومستقبل هذا المواطن وهذه البلد من بينها
التوجه بعدد من افراد كل دائره يكونون من الموثوق فيهم وفى إخلاصهم لهذا الوطن بشكل مباشر إلى نائبهم وإخباره برفض هذه التعديلات وحتى إذا صوت هذا العضو بالموافقه فإن هذا التصويت يكون باطل حيث انه يخالف رغبه ابناء هذه الدائره
فى حاله عدم مثول هذا النائب لهؤلاء الأفراد يتم التوجه بشكل رسمى عن طريق كتابه بيانات يتم نشرها وتوزيعها على كل دائره وجمع اكبر عدد من التوقيعات على رفض هذه التعديلات وإرسال عده صور من هذا الرفض إلى عده إتجاهات مختلفه منها نائب الدائره - صحف المعارضه - مجلس الشعب - النائب العام - رئيس الجمهوريه
إذا استمر تجاهل رغبات هذا الشعب لبد من عمل عده تظاهرات فى كافه الدوائر وفى وقت موحد تحمل شعار موحد ( لا لتعديل الدستور نعم لتعديل الماده 77 ) حتى يعلم من يصفق لهذه التعديلات انهم لن يستطيعوا تجاهل وإستبعاد هذا الشعب فى حقه فى تقرير مصيره
اما إذا تم الموافقه على هذه التعديلات فليرحمنا الله وليسامح المتخازلين من ابناء هذا الوطن وليغفر لنا ابنائنا لما سوف
يحدث لهم ويعانونه نتيجه تخازل الضعفاء والمتكيفين مع هذا الوضع الفاسد
( من كان على حق فهو جماعه ،وإن كان وحده )
إيمان - إخلاص - تضحيه
من اجل هذا الوطن
محمود المصرى