الأحد، يوليو ٠١، ٢٠٠٧

الحقيقه
كنا اطفال نلعب سويا نتعلم حتى اننا رضعنا من ثدى واحد نعم امرائه واحده ارضعتنا واشبعتنا فاصبحنا اخوه فى الرضاعه انا وإبراهيم لم يخطر لنا ابدا ان يستطيع احد ان يفرق بيننا ومات ابى وماتت امى لكن ظل ابى وامى المسيحيين يحبوننى ويخافون على حتى اليوم لم افعل شىء فى حياتى قط حتى اعود إليهم لأخذ المشوره فى كافه الأمور الشخصيه والعمليه لم اجد احد فى هذه الدنيا سواهم يخاف على ويحبنى مثلهما ليس هذا كل شى لكن هناك الكثر من ذلك اخى الكبير سامى بالرغم كونه مسيحى لكن لم يكن هذا عائق بينى وبينه فى اى شىء دائما وابدا يقف بجوارى فى شدتى اجده ياخذ بيدى فى احزانى يواسينى فى عملى يدعمنى ويساندنى اخرجنى مما كنت فيه وظل بجوارى حتى عدت افضل مما كنت بكثير ضحى بماله ووقته وعمله حتى يجعلنى رجل يعتمد عليه
هذه الأيام لا اعرف لماذا يريد بنا اعداء هذا الوطن ان نتقاتل ونفترق نحن الأخوه ولمصلحه من تنتشر الفتن بيننا الم يقراء احدهم تاريخ بلادنا وثوره 1919 الذى تعانق فيها الهلال مع الصليب ومات فيها محمد وبطرس الم يشاهدوا مدرسه بحر البقر والذى قتل فيها الأطفال مسلمين ومسيحيين الم يتعلموا من انتصار اكتوبر الذى كان الجميع يهتفون وبصوت واحد الله اكبر لا فرق بينهم العدو لا يفرق بين مسلم ومسيحى اسلحته لا تضرب هذا وتترك ذاك فلا تجعلونا وقود يلهب نار الفتنه لتاكلنا نيرانه جميعا لماذا يشتغل الإعلام الأسود إثاره ما يحدث من مشاحنات بين الأخوه بعضهم البعض والتى هى تحدث واكثر منها بين مسلم ومسلم ولا احد يتكلم ولا يهتم ولا يذكرها وعندما تحدث بين مسلم ومسيحى يخرج علينا الساده المهتمين بالتفرقه بتضخيم الأحداث لماذ وما هى الإستفاده التى تعود عليهم من ذلك هل يريدون الشهره والإرتفاع على اكتافنا ودمائنا نحن ابناء الوطن الواحد لنكون يدا واحده ولنقصف كل اقلام الشياطين ولنحرق كافه اوراق الحقد والخيانه لنقطع الطريق على الخائنين والمنتفعين من إشعال الفتن بيننا ونؤكد لهم اننا جميعا مصريون نعم مصريون لا مسلم ولا مسيحى بل رايه واحده تظلل علينا ووطن واحد يحمينا وليظل الهلال مع الصليب ومصطفى بجوار جرجس لأن الدين لله ومصر لنا جميعا
محموعه الحريه
إيمان - إخلاص - تضحيه
من اجل هذا الوطن ، ودعم حق العرب
محمود المصرى