السبت، يوليو ٢٨، ٢٠٠٧

اللجنه الشعبيه للتضامن مع إنتفاضه الشعب الفلسطينى بالدقهليه
سته سنوات من العطاء
منذ ان تاسست هذه اللجنه بعد الإنتفاضه الفلسطينيه عام 2000 وهى لم تكل او تمل فى مساعده ومسانده الأشقاء الفلسطينيين سواء داخل او خارج فلسطين والسعى قدما فى توفير المواد الغذائيه والأدويه وإستقبال الحالات المرضيه على ارض مصر والتكفل بها داخل المستشفيات المصريه ، لقد ارسلت اللجنه منذ تاسيسها 25 قافله بخلاف ما تم توزيعه على اللاجئين فى رفح المصريه والأن يتم تجهيز القافله 26 والمحمله بالمواد الغذائيه ، هؤلاء الأفراد لا يريدون الشهره ولا الدعايه ، يعملون من اجل القضيه الفلسطينيه ودعم الأشقاء ولم يريد احد منهم قط ان يصبح قائد او زعيم ما يحزننى اليوم ان يتم تسليط الضوء على ما يرسله الهلال الأحمر المصرى وكيف يسلط عليه جميع اجهزه الإعلام فى مصر وخارجها وهذه القافله لا تعد شىء مما قدمه هؤلاء الرجال الذين جابوا القرى والمراكز من اجل كيلو ارز او دقيق لمسانده القضيه وما ضحوا به من اموالهم واوقاتهم لكنهم وبكل فخر يعملون على قلب رجل واحد وكلهم إيمان بما يفعلون مهما كلفهم هذا العمل الكثير من العناء فاعتقد انه من حق هؤلاء الجنود المجهولين ان يحصلوا حتى ولو على كلمه شكر على مجهوداتهم نعم اشكرهم بالنيابه عن نفسى وعن كل من يعرف كيف يعمل هؤلاء فى ظل الظروف المحيطه بمجتمعنا واعتقد بان هذا اقل شىء اقدمه لهم جميعا
وإنها لإنتفاضه حتى النصر

محمود المصرى