السبت، يوليو ٢٨، ٢٠٠٧

تصدير فتيات مصر للخارج
الأن يباع العرض بشكل مقنن و تصدر فتياتنا للدعاره بشكل وإسلوب جديد بستار من الزيف ، بعدما خرج علينا الكثير من المفكرين وكبار رجال الدوله جميعا يعلمون من هم رجال هذه الدول ، وذلك فى صفقه هم والمجتمع الخاسرين فيها لم يمر علينا زمن طويل فى حل قضايا الأبناء من الأم المصريه والأب غير مصرى وما عانت منه مصر وهؤلاء الفتيات وابنائهم من هذه الزيجات ومازالت المشكله قائمه حتى الأن لم يحل منها إلا القليل حتى يخرج علينا هذا القرار العين وبداء بالفعل فى التنفيذ والكثير من الشعب قليلى الوعى رحبوا بهذا القرار بعد ان اعمتهم احاديث المثقفين من المستفيد من هذه العقود التى لن يستفيد منها احد ، جراء هذا الإتفاق سوف تظهر الكثير من المشكلات التى لم تكن فى الحسبان لأحد ممن رحبوا بهذا السفر من اجل المال ، اين كان العقل الذى وهبه الله لنا وميزنا به عن سائر المخلوقات لنوافق ونؤيد هذه القرارات العينه التى تشبه كثير من القرارات التى تم إقرارها وموافقه الكثير عليها ، ايأمن الرجل على ابنته فى الغربيه بين انياب الذئاب التى تريد ان تفتك بها وهل يستطعن هؤلاء الفتيات مواجهه الإغرائات التى سوف تمر عليهم ويتعرضون لها ، ابنائنا امام اعيننا ونسمع كل يوم عن ما يحدث من تحرش جنسى ونرتعش ولا تغمض اعيننا خوف عليهم وهم بين ايدينا وامام اعيننا ونقدر ان نحميهم ، ما بالنا وهم بعيدين عنا وهم فرادا لا سند لهم فى ظروف الكثير ممن اتعسهم الحظ فى الوقوع فيها
لى تساؤل لكل من رحب بهذا التصدير ....؟ ماذا يفعلوا هؤلاء الفتيات عندما تضيق عليهم الدنيا سواء من الناحيه الماديه او الضغوط النفسيه او الإغرائات التى سوف تعرض عليهم
الرجل يبكى ويعمل حتى فى اشق المهن هذا بالنسبه لمن ظل شريفا ام الأخر فقد يبيع نفسه وبلده من اجل المال فهل هذا الطريقه هى التى سوف يحلون بها مشاكلهم .
كيف لهؤلاء ان يشجعون قرار السيده وزيره القوى العامله والهجره بعمل الفتيات فى الخارج مما جعل الكثير من الأباء والأمهات فى الهروله لمكاتب السفر من اجل البحث عن احد العقود للأبنائهم فى إحدى دول البترول فلنفكر جيدا فى هذا التصدير ولنقف جميعا فى وجه هؤلاء الشياطين المستفدين لنحمى اعراضنا وديننا والباقيه الباقيه من كرامتنا كمصريين ، ولا نترك لهم الفرصه ان يضعوا رؤسنا فى الدرك الأسفل من الأرض ولا نكون مثل النعام ندفن رؤسنا فى الرمال ونترك الأمور تمر علينا مرور الكرام مثلها مثل الكثير من الموضوعات حتى نتمكن من المحافظه على اعراضنا .
الأن يباع العرض كما بيعت الأرض من قبل فماذا سيتبقى لنا بعد ذلك

محمود المصرى