الأربعاء، فبراير ٠٢، ٢٠١١

مصر منذ بدايه الثوره 25 يناير

هذه البيانات التى تم تداولها عن طريق مجموعه الحريه خلال الفتره التى تم قطع الإتصال فيها عن العالم قلوبكم معنا حتى نحقق حلم جيل كامل فى الحريه

مجموعه الحرية

إيمان – إخلاص – تضحية

من أجل هذا الوطن

إيمان منا بحق الشعب فى الحياه بحرية وكرامة وديمقراطيةْْْ، ومساندة لإخواننا ممن يخرجون ليطالبون بما نريدة فى كافه أنحاء مصر بطرق مشروعة فى ظل الدستور والقانون الذى يكفل للجميع حق المشاركة فى تقرير مصيرة بطرق سلمية بعيدة كل البعد عن التخريب والبلطجه والإرهاب .

بإخلاص ووطنية نناشد أبناء هذا الوطن التصدى لكل محاولات التخريب والفساد وترويع الأمنين من فئه قليلة خارجه عن القانون من التابعين لأصحاب المصالح الخاصة والمنحازين للنظام المنهار أن يتحدوا جميعا على قلب رجل واحد جاعلين من أنفسهم حائط صد يحمى الممتلكات العامه والخاصه والتى هى ملك لنا وليست لنظام من أجل ان تستمر الثورة وتكتمل كما يريدها الشعب المصرى حتى لا نعطى لهؤلاء المخربين الفرصة لتشوية صوره الثورة الطاهرة .

فلنضحى ونتحد ولنتكاتف جميعا بكافه الإنتمائات والإتجاهات والتيارات والعقائد للحفاظ على مصرنا الحبيبة من أجل أن يتم تحقيق مطالب السواد الأعظم من الشعب والذى ظل طيلة 30 عام يعانى إنفراد فئة قليلة بالسلطة، وحتى تصبح مصر بلد يتم تداول السلطة فيها بشكل سلمى وبإنتخابات حرة لا مزوره، وبعيد عن الضغوط من اطراف تريد أن تستخدمها لمصالح شخصيه ولنسلمها لمن يختارة الشعب مستقرة لا منهزمة ومدمرة .

لنحتسب الذين ماتوا من أبنائنا لتحقيق مطالب الشعب المصرى عند الله شهداء ولن ينساهم التاريخ بل ستظل اسمائهم باقيه ولنحاكم من كان وراء قتلهم .

من كان على حق فهو جماعه وإن كان وحده

وإنها لثورة من أجل الحرية

محمود مصطفى المصرى

____________________________________

قوم يا مصر

ثوره 1919 كانت امل الأمه فى التحرير وثوره 2011 امل الامه فى التغير

إلى كل مصرى يريد الحياه الكريمه له ولأبنائه ويريد الإستقرار والأمان عليه ان لا يظل مشاهد لما يحدث ويفعله عظماء هذه البلد فى هذا الوقت يجب على الجميع الخروج بطرق سلميه لا عدائيه فى ظل القانون والدستور بعيدا عن التحريب والنهب والوقوف يدا واحده لتستمر هذه الثوره حتى نثبت للجميع انها ثوره المصريين الذين عانوا ومازالوا يعانون الأمرين من صعوبه الحياه.

فليخرج الشعب من حاله الصمت ومن لم يشارك فليشارك فى طلب حريته ولن ينولها وهو فى بيته وليجبر الفساد على إعطائها له .

لا احد يخشى الإعتقال ولا حتى الموت فنحن نموت كل يوم فلنطلب حقنا بطرق مشروعه بعيدا عن التخريب والإرهاب والبلطجه حتى لا تضيع مجهودات إخواننا وأبنائنا ممن إستطاعوا أن يفعلوا مالم يفعله ابنائنا من قبل .

هذه رساله للجميع فليخرج من يستطيع ليوصل صوته وليطلب حقه .

قوم يا مصرى مصر ديما بتناديك

خد بنصرى نصرى دين واجب عليك

محمود مصطفى المصرى

____________________________________

25 يناير

ثوره شعبيه

وليست هوجه او ثوره حرميه

فى منتصف ليل 29 يناير ظهر بعض من مثيرى الشغب والبلطجه حاملين اسلحه ناريه من هؤلاء ومن ورائهم ومن اين اتوا بهذه الأسلحه وماذا يريدون ؟

إنهم ليسوا من يثورون ولا ممن يطالبون بالحريه بل إنهم فئه مندسه بين المصريين لأنهم ليثوا مصريين ويعلم الجميع انهم تابعين للنظام السابق حتى يضيعون علينا فرحه النصر بالثوره العظيمه ومن اجل ان يبثوا الرعب فى نفوس المصريين او ليقدموا رساله بان هذا ما سوف يحدث بعد رحيل الفساد.

بكل اسف هؤلاء ومن خلفهم ليسوا مصريين ولا يعلمون شىء عن مصر وابنائها من يتعامل مع الفقر والجوع والإرهاب قادرين على التعامل مع من يريد ترويعهم او تهديدهم او إجبارهم على الوقوف عن حقهم فى طلب حريتهم بالقوه .

ليعلم الجميع ان الشعب المصرى بابنائه قادر على حمايه نفسه وأبنائه وممتلكاته من كل فرد او مجموعه تحاول المساس بهم حتى وإن كانوا بمفردهم وإن غاب الوجود الامنى عن المنظقه.

اناشد الجميع ممن يخافون على هذه البلد انه من يتمكن من القبض على شخص او مجموعه او قوه مهما كانت ومهم كان من ورائهم ويحركهم فليقبض عليه ليعطيه درسا فى الوطنيه وحب هذه البلد حتى إن قتله فهذا خائن ليس له فى ذمه مصرى شيء لنقف يدا واحده امام هؤلاء الأفراد بالقوه لنحافظ على امن بلدنا وارواح ابنائنا وممتلكات بلدنا سيرحل الفساد وتبقى مصر بنا ولنا ولن نترك احد يقتل فرحتنا ويجهد ثورتنا ليشوه صورتنا لحساب اشخاص يحركونهم

.

لن تتمكنوا من تلويث هذه الثوره الطاهره وسوف تستمر فى ظل القانون والدستور حتى نتمكن من الحصول على حريتنا كما نريد نحن وليس كما يريدون ان يمنحوننا إياها .

محمود مصطفى المصرى

____________________________________

تحيا مصر

بعد مرور اربعه ايام من إندلاع الثوره الشعبيه 25يناير وفى ليل يوم الجمعه 28 يناير خرج علينا الرئيس ليستفذ الشعب بخطابه وليس ليهدئه ولينفذ مطالبهم اعتقد انه يمنحنا حريتنا وكانها هبه او منحه منه بل إنها حق لنا صمت دهر ونطق كفر وليته لم ينطق او يخرج علينا لأنه لم يعطينا ما نريده ولا يحقق ولو مطالب واحدللشعب مما جعل الوضع يزداد سؤ اكثر مما هو فيه ولم يجد امامه سوى ان يخرج علينا فى اليوم التالى ليقوم بتعيين نائب له وهو عمر محمود سليمان رئيس المخابرات العامه المصريه هذه الشخصيه التى يدور حولها خلاف كبير بين اوساط الشعب المصرى بين معارض ومؤيد .

اعتقد بانه قرار غير حكيم فى هذا الوقت العصيب جدا لأنه قد اتى بمن يحميه هو وليس بمن يخرج بالبلاد من هذا الموقف الصعب وفى مواجهه السواد الأعظم من الشعب والذى يريد الفتك به وإعتقد بانه استطاع ان يخدع الشعب بهذه اللعبه وفى غفله منه ان هذا الشعب يعلم بان الدستور يكفل لرئيس الدوله كل الصلاحيات فيما معناه ان هذا النائب صوره لن يتمكن من عمل شىء إلا تحت إشرافه وامام عينه.

كان من الأولى للرئيس أن يخرج علينا بقرارت فعاله تثبت حسن نوايه لكن مستشاريه خانوه بعد ان علموا انها نهايته فالثوار لا يريدوان نائب ولا رئيس وزراء بل يريدون رحيل النظام بالكامل المزيد من القرارات الخاطئه التى تزيد الأمر سوء لأنها إستفزازيه تثير لاتطفاء تزيد الغضب لا تقلل الإحتقان .

إرحل انت ومن معك حتى تخرج البلاد من هذه الازمه الطاحنه كفا عليك كل هذه المده التى خدمت فيها مصالحك ومصالح رجال الأعمال بخطه تزويج المال بالسلطه فى إعتقاد منك ان هؤلاء من سيحموك ويحمون سلطانك اما صوره غالبيه الشعب العظيم والذى ظل صامت هادئ وخيل لك انك استطعت أن تثتأنثهم وبكل اسف ان للبركان ان يثور .

محمود مصطفى المصرى

________________________________________

25 يناير

عيد الحريه

الجميع من المصرين كانوا يخشون هذا اليوم ويدعون الله عز وجل ان يمر بسلام لأن المواطن لم يعد قادر على تحمل ما يحدث له كل يوم من ظلم على يد قله متحكمه ومسيطره على البلد واصبحت دوله رجال الأعمل وإعتقد هؤلاء القله انهم سوف يجعلون هذا الشعب يدفن راسه فى الرمال او يفعل كما كان يقال من قبل ( ارقص للقرد فى دولته ) وجاء هذا اليوم الجميل والمثالى والذى خرج فيه الشعب المصرى للمطالبه ببعض حقوقهم والتى هى بسيطه جدا ويسيره على الحاكم فلم يطلب المواطن غير الحريه فى إختيار من يمثله بعد أن إنكشف تزوير الإنتخابات بتعين من يريده الحزب وليس إنتخاب من يريده الشعب .

القضاء على البطاله التى اصبحت فى كل بيت ما بين بطاله دائمه او مقنعه فلهؤلاء الحق فى الحصول على معاش بطاله حتى يتمكنوا من العيش بشكل ادمى وحضارى لا يجعلهم يسالون الناس اعطوهم اومنعوهم بناء على ذلك إما توفير الوظائف او توفير معاش البطاله .

القضاء على الفساد فى كافه المؤسسات التابعه للدوله ومحاسبه المقصرين فى تقديم الخدمات للمواطنين بناء على ما يتقاضونه من اجر نظير تقديم الخدمات واعتقد بان من حق الجميع ان يجد من يخدمه ويعينه على قضاء حوائجه بلا رشوه او محسوبيه .

رفع مستوى الأجر لمن يعمل لأنه يعتبر هو من يساعد الدوله فى توفير معاش بطاله لأبنائه فإن لم يكفيه راتيه فكيف يساعد ابنائه من العاطلين .

تحسن جوده التعليم لأن التعليم هو المؤسسه المسؤله عن تقديم جيل قادر على قياده سفينه الوطن بسلام فإن تدهور التعليم لن ينجوا احد .

تعديل الدستور حتى يتسنى للجميع المشاركه فى كافه الإنتخابات كما هو فى كافه الدول وليست حكر على فئه او مجموعه ولا تزيد مده الرئاسه عن دورتين ولا تظل كما هى الان وقتها سوف يعلم من يرشح نفسه انه سياتى اليوم الذى يحاسب فيه .

تحسين الخدمات الطبيه فى ظل إرتفاع عدد المصابين من المصريين بامراض ترهق ميزانيه الأسره كما يجب تفعيل دور التامين الصحى ليشمل جميع المصرين لا العاملين بالدوله فقط بل الجميع بلا إستثناء .

اهم المطالب ان تكون الشرطه فى خدمه الشعب كما حدث اليوم فى عيدهم وفى عيد جميع المصريين .

لقد فاجاء الشعب المصرى الجميع لم حدث فى هذا اليوم بانه قادر على فعل كل شىء وبطريقه متحضره لا تمس الوطن ولا المواطنين بسؤ بل انه قادر على ان يوصل رأيه وإيرادته إلى من يريد وقتما يريد.

تحرك فى هذا اليوم مالا يقل عن 30 الف مواطن من كافه الفئات والإتجاهات والإنتمائات والتيارات المختلفه فى جميع ارجاء مصر للمطالبه بحقوقهم بعد ان زاد الضغط على الجميع وإنهيار الكثير من المواطنين امام من نحن فيه من غلاء لا يتحمله الكثير .

ما حدث اليوم لم يكن تحرك تحت اجنده احد او إداره او قياده فيما معناه انها ليست مدروسه بالرغم من خروجها بمثل هذا المظهر الرائع وتعتبر هذه إشاره واضحه وصريحه للنظام بانه من الممكن ان تتحول مثل هذه الوقفات والمظاهرات إلى ثوره تطيح وقتها بالجميع .

اما إذا استمرت الحكومه فى تهميش الشعب والتغافل عن مطالبه والوقوف امامه لا بجواره وجعلهم يشاركون فى إتخاذ قراراتهم فسيحدث مالا يحمد عقباه .لأنه قد فاض الكيل وإمتلاء القلب حتى إنفجر الجميع واعتقد بان هذا اليوم جعل الحكومه تعرف قوه هذا الشعب العظيم ولا تظل تفعل ما يثيره لإرضاءالقله المسيطرعلى البلد من رجال المال والأعمال على حساب الأعلبيه المطحونه والمهمشه من المواطنين فاعتقد بانه لن يخرج وقتها 30 الف بل سيخر 80 مليون يتحركون فى كل مكان كما حدث فى هذه البروفه المدهشه فلن يتمكن احد من السيطره على الأمور وقتها لا يعلم سوى الله ما سوف يحدث ولا كم الخسائر التى سوف تترطب على ذلك .

محمود مصطفى المصرى