الخميس، فبراير ١٠، ٢٠١١

الحلم يتحقق

25 يناير

الحلم الذى بداء يتحقق

لقد نجحت الثورة المصرية وبداء يولد فجر جديد من الحرية والتغير ،وفات الكثير وأصبحت الشرعيه للشعب وليست لجماعه او حزب ،وهؤلاء الشباب يعرفون كيف يحققون مطالبهم والوسائل التى من خلالها يستطيعون الضغط على النظام ،ولن يبالى الثوار من التهديدات مهما كانت شده لهجتها وحده نبرتها.

فامام كل قول او فعل يخرج من الحكومه تؤدى إلى إستفزاز الشعب فإنها تتم مواجهتها بإسلوب منظم فى ظل الشرعيه وحمايه الوطن وبعيده عن التخريب والفوضى وما شهدته الأيام المنقضيه للثورة تدل على ذلك من ثقافه وحب الثوار لوطنهم.

كما أعلن الجميع من الثوار والشعب المصرى فى مختلف المناطق فى مصر على انة لا تفاوض بغير سقوط النطام وتنحى الرئيس من غير تحقيق هذا الشرط فلا شرعيه لمن يحاول التفاوض مع هذه الحكومه التى تنفذ سياسه الرئيس ولذلك على كل من يحترم نفسه ويريد المحافظه على هذه الثوره ان لا يحاول التسلق على اكتاف هؤلاء الشباب للتفاوض والحصول على بعض المكاسب الصغيره من فتات النظام السابق.

ياتى المطلب الثانى لضمان حرية الشعب والتاكيد على نجاح الثورة وهو تعديل الدستور متمثل فى كلا من .

المادة 76 وهى التى من خلالها إعطاء الفرصه للمستقلين والأحزاب من الترشيح للإنتخابات الرئاسيه.

الماده 77 وهى المختصه فى تحديد مده الرئاسه والتى فى بعض الدول 4 سنوات ويجوز للرئيس التقدم للإنتخاب لمده اخرى فقط وفى دول اخرى لمده 6 سنوات لمده واحده ولا يجوز التقدم لمده أخرى .

وفى هذا التوقيت ظهر من هم يحبون مصر ويحافظون عليها ويساهمون فى إنجاح ثورة الشباب فقاموا بإضافه بعض المواد التى تحتاج لتعديل منها.

الماده 88 وهى التى تعطى القضاء السلطه فى الرقابه على الإنتخابات .

الماده 93 وهى التى تحد من تدخل مجلس الشعب فى تنفيذ أحكام محكمه النقض فى الطعون على الأعضاء وعرضها على اعضاء المجلس ( المجلس سيد قرارة ).

الماده 179 والتى تعطى للشرطه صلاحيات مطلقه فى الشارع والتعامل مع المواطنين بقوه تحت غطاء قانون الطوارئ .

المادة 189 وهى التى تعطى الحق لرئيس الجمهوريه وأعضاء مجلس الشعب من تعديل مادة او اكثر من مواد الدستور بذلك قد تمكنت الثوره من الوصول الى جزء مما كانت ترغب في تحقيقه .

المطلب الثالث حل مجلس الشعب والشورى حيث انهم لا يمثلون إلا اعضائهم فقط واعتقد بان بعد رفض النظام تنفيذ المطلب الرئيسى وهو تنحى الرئيس فجعل الثوار يتاكدون من محاولات الإلتفاف حول المطالب وبذلك لم يعد هناك ثقة بينهم وبين جموع الشعب المصرى وبعد ان تمكن الشعب من فرض السيطره على مجلس الشعب ومجلس رئاسه الوزراء لذلك فإنه لم يعد باقى إلا القليل جدا لتكتمل الثوره بنجاح ويحقق الحلم بالكامل وقد بدأت ملامح النهايه فى تحركات الشعب وتيقن الجميع من ان الخطوه القادمه إن لم يعلن الرئيس عن تنحيه سوف يتم إسقاطه عن طريق الشعب إذا تحول إتجاه الثوره إلى القصر الرئاسى وقصر عابدين بذلك

أصبحت الشرعيه الحقيقيه والفعليه فى الشارع المصرى للشعب وأتمنى من عقلاء هذا الوطن من قيادات الجيش أن يقوموا بتنفيذ الدستور وهو حمايه الشرعيه الشعبيه لا نظام قد سقط .

( ملاحظه للتاريخ )

هذة ثورة شعبيه يشارك فيها كل افراد الشعب المصرى والذين أجبرهم النظام إلى الوصول لهذة المرحله ،ولا يتم تمويلهم من جهات داخليه او خارجيه وليس لهم إنتمائات لجماعات او احزاب ومن منهم ينتمى يشارك فى الثورة كافراد ويخلعون عبائه إنتمائهم فى مقار احزابهم ومنازلهم واصبح الجميع مواطن واحد وعلى هدف واحد ،وهذا حتى لا يزايد البعض على هؤلاء الثوار فى محاولات بإتهامهم بالعماله والخيانه والسعى لمصالح شخصيه فهم لا يريدون سلطه ولا يطمعون فى منصب اومال وإنما يريدون حياه كريمه وديمقراطيه وحرية لهم ولمن يأتون من بعدهم وليقف الجميع يدا واحده حتى يكتمل الحلم .

مجموعه الحرية

إيمان - إخلاص – تضحيه

من أجل هذا الوطن

محمود مصطفى المصرى

الخميس 10/2/2011