الثلاثاء، سبتمبر ٠٥، ٢٠٠٦

ثقافه التغير
لكل شىء فى مجتمعنا ثقافه يسعى الكثير إلى أن يلموا ويلحقوا بقطارها ويحرصون جيدا على أن يتعلموها،إلا بإثتثناء ثقافه التغير ويعتقدون بأن التغير يأتى من البعض سواء اكانوا ساسه او أصحاب فكر او مثقفين كما كان يحدث دائما او بالعسكر كما حدث ومازال مستمر وبكل اسف فإن الغالبيه العظمه من الشعب يتركز فى أذهانه هذه المعتقدات الخاطئه ومن أجل ذلك العامل الذى توارثه المصريين كباقى العادات و التقاليد التى تقف حائلا امام قطار التغير و الإصلاح لهذه البلد ،لم يريد أحد ان يرهق نفسه ويشغل باله ولو لعده ايام محاولا البحث عن البديل بل وبكل حسره ومراره ينظرون وينتظرون من حولهم حتى يغيروا وبعد ذلك يقروا هذا التغير كامر واقع ويقفوا يهللوا فارحين بما حدث .
لذلك فإن الشعب المصرى تكمن لديه أميه غريبه عن باقى الشعوب وهى اميه التغير ( ثقافه التغير ) لذلك يستطيع كل من يجلس ليحكم مصر فرض سيطرته الكامله وهيمنته على كافه مجريات اللأمور وأصبح هو المتصرف الأوحد فى موارده ودخولها وكانه توارثها عن اجداده نعم فاليوم يتم التصرف فى املاك هذا الشعب وموارده الطبيعيه و خيراته عن طريق الرئيس ونسى بانه موظف فى هذه الدوله نعم موظف ويتقاضى أجر عن هذا العمل وبفضل من حوله استطاعوا ان يقنعوا الشعب بما هوا خطاء ويضعوا فى أذهان الجميع انه البلد كذب على الناس وصدق كذبته وبداء ومن حوله فى السعى المستميت من أجل أن لايتركا الحكم يخرج من بين سكنات العائله المباركه وكان هذه البلد ميراث تركه لهم أجدادهم الأولين .
وكما قيل من قبل خلال فتره ليست ببعيده ( إلى نعرفه ،اهو سرق لما شبع يمكن يتعدل ) وغيرها كثيرا من الأقاويل التى تجعل الحصره والمراره تدب فى نفس الأنسان نعم وبكل اسف إذا ظل الشعب مستكين يضع كفيه على خده سوف تتكرر الماساه ويتكرر الحديث لكن هذه المره يكون نال المراد وتوارثت مصر بمساعده الأعوان التابعين الطامعين فى نيل رضا الباب العالى ليظل حكم العائله المباركه فوق أنفاس مصروالمصرين ويقوم هو الأخر ليقضى على الباقيه الباقيه من خير هذه البلد وسرق أرواح ابنائها ممن تحاول افكارهم توعيه الشعب كما فعل فخامه والده المبجل .
من هذه النقطه وحتى لا تعيش مصر ربع قرن أخر من الفقر بل من الجوع والتشرد والذل والمهانه وتزدد البطاله والعنوسه ونتحصر على شبابنا وأكثر بكثير من هذه الأشياء التى كانت مصر لا تعرف عنها شىء والتى ظهرت على يد الحكم العسكرى الإجبارى الذى تولى امرنا يجب أن يبداء الشعب السعى تجاه التعرف على ( ثقافه التغير ) كلهثه وراء الموبيل والدش والكمبيوتر حتى يتثنا له أن يأتى بمن يريده حاكما عليه ولا يتركوه يفرض عليهم كما فرض علينا غيره .
بالفعل إن استطاع الشعب أن يختار حاكمه فلن يستطيع ذلك الحاكم رفع الأسعار وتوقيع الإتفاقيات وقمع الشعب سوف يفكر الاف المرات قبل إتخاذ اى قرارات تمس بالمواطن أو الوطن لعلمه وإيقانه وقتها بأن جاء بإراده هؤلاء ويمكنهم كما أتوا به أن يطيحوا به وقتما يشاءون .
فسعوا جاهدين إلى التغير قبل أن يوضع من لاترضواه وتظلوا تتحثرون وتندمون بعدما لم ينفع الندم ،ويذوق أبنائكم مراره سكاتكم كما نذوق نحن اليوم مراره سكات ابائنا .
محمود المصرى