الثلاثاء، سبتمبر ٠٥، ٢٠٠٦

هم يبكى وهم يضحك
اثناء سيرى مساء امس فى شارع صلاح سالم وكنت فى حاله نفسيه لا يرسا لها وجت تجمع من الناس فإندهشت وإعتقدت بأنهم ينتظرون وسائل المواصلات حتى وجدت بعضهم يجرى يمين ويسار فلم أهتم ومشيت مسافه لاتزيد عن متر واحد فوجدت أمين شرطه وصول يقفا مرتكزين على حديد المرور فسالتهم بدهشه هوه فيه إيه فأجابنى امين الشرطه بلامبالاه خناقه فإندهشت جدا خناقه وانتم وقفين تتفرجوا فقال الصول واحنا نعمل لهم إيه إياك يولعوا فى بعض فقلت له وانا ابتسم لما انتم تقولو كده بالرغم من إن الناس بتخاف منكم الغلابه يعملوا إيه فضحك وقال يعم إحنا ملنا إحنا عندنا عيال لما يجى واحد ويخبطنى خبطه هتبقه انتا تنفعنى لما يبقه يقع منهم حد نبقه نطلوبله الإسعاف وخلاص .
هذه هى حقيقه هؤلاء يخشون الشعب فى غضبه ويخافون من رد فعله بالرغم من تحصينهم بقانون الطوارىء إلا وانهم جبناء ،ولا يحافظون على أمن المواطنين كما يدعوا ويبرروا تمديد قانون الطوارىء بحجه امن وحمايه المواطنين بعد ما حدث فأين حمايه المواطنين .
إذا فقانون الطوارىء اعد لشىء أخر ليس كما يدعوا بكل وضوح هذا القانون تم تمديده ليظل مبارك فوق رقابنا نحن المصريين يستعمله وقتما يريد هوه لا وقتما نحتاجه نحن لحمايتنا فارفع عنا هذا القانون إن كنت تريد أمننا أو على الأقل حتى تصبح رجل فى نظر الناس لأنك وأعتقد بأنك لاتنسى وعدك أثناء ما كنت تتحايل على المواطنين لتجديد فتره رئاسه لك فاين وعودك لهؤلاء ولا زى مقال المثل ( كلام اليل مدهون بذبده يطلع عليه النهار يسيح ) فأحزروا الذبده التى يجهزها إبنه ليغفلنا بها ويتوارث حكمنا بدون أحقيه وبعد كده تسيح .
محمود المصرى