الجمعة، أكتوبر ١٣، ٢٠٠٦

عظيمه يامصر 2
الموت واحد والحكومه تعدد الأسباب
لم يمر عام ونصف على حادث تسمم مياه الشرب بالدقهليه وها نحن هذه الأيام نعود مره اخرى لها فليرحمنا الله من هؤلاء المفسدين الذين يقتلوننا كل يوم بعده طرق اولم يكفيهم انهم يسرقوننا ويبيعون ارضنا ويتطبعون مع اعدائنا بل يقتلوننا كل يوم بكافه الطرق والأساليب وها هى محافظه الدقهليه يتكرر فيها السيناريو الماساوى وهذه المره على نطاق اوسع لتتحصد ارواح ابناء عده قرى وهى سيرسو وزيدان وخلف وكفر ابو شوارب وشاوه والجميزه وبلجاي وكفر بلجاي والصحن وسلكا وأويش الحجر وقد تعدت حالات الأصابه أكثر من 80 شخص ووفاه أثنين وقد شيعت قريه اويش الحجر إحدى بناتها وهى الطالبه سعاد طارق العايدى وما يزيد الحصره والمراره فى نفوس ابنا هذه المحافظه تقرير الدكتور عبد الفتاح السعيد مدير مستشفى حميات المنصوره بأن حالات الإصابه فى تناقص وهذا غير صحيح حيث أن الساده الأفاضل ألأطباء حتى الأن لم يعرفو حقيقه هذا المرض ولم يستطيعوا تشخيصه بعضهم يدعى انه وباء الكوليرا والبعض الأخرى يشخصه على انه ميكروب السرمونيلا والمسبب الى مرض التيفود وبالرغم من ان حاله الوفاه الثانيه تشبه حاله المتوفاه الأولى شريهان إلا انهم لم يحددو من خلال أجهزتهم حقيقه هذا المرض العين الذى حصد ارواح ابنائنا ومازال منتشر بين عزب وقرى محافظه الدقهليه فإلى اين نذهب حتى يشخصوا حقيقه هذا الميكروب وهل هذا غضب من الله لأننا نرا الفساد والرشوه والسرقه وكل شيء أما اعيننا ونغمضها ولا نحاول ان نتكلم فاراد الله أن يجعل هذا ايه لكل ظالم عنيد يتاجر بنا
محمود المصرى