الاثنين، أكتوبر ٢٣، ٢٠٠٦

الباب الثانى عشر من كتاب الحريه على هامش الرؤيه السياسيه


إلى اين تتجه البلاد ..............؟
لنبداء هذا الفصل بهذه القصه أعتقد أنها لا تعنى الكثيرين من القراء إنما لابد من سردها لتوضيح ما سوف يحدث بعد ذلك فى الفتره التى كانت تسبق إنتخابات الرئاسه الماضيه كنت أقيم أقامه دائمه بالقاهره بحكم عملى وكنت من اشد المهتمين بالمواظبه على حضور كافه لقائات وفاعليات مجدى حسين سواء أكانت داخل مقر مركز الدراسات العربى بالمنيل أواى فاعليات أخرى بالشارع ذلك بالرغم انى غير عضو بحزب العمل ولا أنا إخوان مسلمين وإنما كان هو الشخصيه المحببه إلى نفسى مع إحترامى لكافه الشخصيات التى تعاملت معاها واتعامل معها على الساحه السياسيه فأردت ان اعرف بعض الرؤيه لمستقبل البلاد فى هذه الفتره والفتره القادمه فحاورته وقمت بسؤاله عده أسئله وكان يجلس معنا فى هذا الحوار احد الأصدقاءالمقربين له من جريده الدستور وكان من بين الأسئله التى سالتها له إلى أين تتجه البلاد فى ظل سياسيه تغيب الشعب عن حق المشاركه فى تقرير مصيره .....؟
فكانت الجابه هكذا وبشكل مباشر تتجه البلاد إلى أزمه طاحنه تهدد امنها بالفوضه
إنتها اللقاء بيننا وخرجت وتدبرت هذه الكلمات وبدات فى وضعها فى إيطار محدد من خلال الأحداث السياسيه مرورا بإستنتاج استراتيجيات بعض المجموعات على الساحه السياسيه والعمل الشعبى وكانت كما كان يتوقعها الكثير والغالبيه العظمه من الساسه والعامه نجاح ساحق لمرشح الحزب الحاكم ذلك بالرغم من معارضه جبهات كثيره فى ذلك الوقت بدأت استشعر قرب دخول البلاد إلى هذه الأزمه الطاحنه بالفعل بدات السلسه الكبرى من التنازلات السياسيه التى تكون بعدها الضربه القاضيه لهذا الشعب الضعيف بدايه بترك الحايز لجماعه الإخوان المسلمين وذلك بعد إستشعار الحزب الحاكم وقياداته بضيق فى نفس الشارع المصرى من ماحدث فى أنتخابات الرئاسه فارادت تهدئه النيران والتعاون مع القوى الضاربه فى الشارع المصرى للإيحاء إلى البعض من عامه الشعب بالديمقراطيه بعدها بداء شريط الذكريات يمر من أمام عينى واما حدث فى عهد السادات من محاولات إثاره الفتن وظهور الجماعات المسلحه بكثره ذلك بعد ان ترك لبعض المجموعات حيز كبير للقضاء على مجموعات أخرى وما يحدث فى مصر فى وقت الأنتخابات وصولا إلى كلمات مجدى حسين التى ليست ببعيده فى المده وإنما كانت بعيده المغزى والرؤيه الواقعيه للمجتمع والأحداث الباقيه إنظرفى هذا الباب من صفحه 127 وحتى صفحه 138 من كتاب الحريه على هامش الرؤيه السياسيه للكاتب محمود المصرى